غداة المجزرة التي وقعت عند شارع بروموناد دي زانكليه في نيس ليل الخميس، بدأ عناصر الادلة الجنائية عملهم لاستكمال التحقيقات.
غداة المجزرة التي وقعت عند شارع بروموناد دي زانكليه في نيس ليل الخميس، بدأ عناصر الادلة الجنائية عملهم لاستكمال التحقيقات.
ومن هذه المدينة، المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولينس اعلن ان منفذ الاعتداء الدامي مجهول تماماً لدى اجهزة الاستخبارات، وقد تم توقيف مطلقته. ورغم انه لا معلومات تشير الى تطرفه الديني لكن ما قام به ينسجم مع دعوات الجهاديين الى القتل. لكن المعتدي كان حكم عليه بالسجن مدة ستة اشهر مع وقف التنفيذ بعد ان ادانته المحكمة بالقيام باعمال عنف وحمل السلاح.
واضاف مولينس “التحقيقات تركز على تحديد إن كان قد استفاد من متواطئين معه، وستركز ايضاً على تحديد العلاقات المحتملة بين محمد الحويج بوهلال والتنظيمات الاجرامية الارهابية الاسلامية لانه – واذكركم – إن كان اعتداء امس لم يتبناه احد حتى الساعة، لكن هذا النوع من العمل يتوافق تماماً مع الدعوات المستمرة لهذه المنظمات الارهابية كما تصفه في العديد من المجلات والفيديوهات التي تبثها”.
كما تركز التحقيقات على كيفية تمكن الشاحنة من دخول المنطقة المقفلة امام حركة السير وقد خصصت للمشاة كما شددت الاجراءات الامنية فيها.
هذا وكان المتحدث باسم تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” ابو محمد العدناني قد دعا، في رسالة صوتية له عام 2014، ما وصفهم بـ“جنود الخلافة” لاستخدام اي سلاح للقتل حتى الدهس بالسيارة.