فيما تنفذ السلطات الألمانية حملة مداهمات تستهدف أشخاصاً يشتبه بكونهم متطرفين، وعد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير بزيادة أعداد العاملين في مجال الشرطة بنسبة 10% خلال ثلاث أو أربع سنوات.
تعيش ألمانيا حالة تأهب أمني منذ الاعتداءين الذين تبناهما تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية أواخر تموز/ يوليو الماضي. وتنفذ السلطات حملة مداهمات تستهدف أشخاصاً يشتبه بكونهم متطرفين. وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير وعد بزيادة أعداد العاملين في مجال الشرطة بنسبة 10% خلال ثلاث أو أربع سنوات، لتحمل الضغط المتزايد على رجال الأمن.
وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير: “نعيش فترة عصيبة. التهديد الإرهابي في مستوى عال. الشرطتين الاتحادية والمحلية تتحملان ضغطاً كبيراً.”
الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا نفذت عدة مداهمات لاعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه بصلتهم بتنظيم داعش في العراق وسوريا. المتحدثة باسم النيابة العامة قالت إن الشرطة لم تتمكن من اعتقال المشتبه بهم.
المتحدثة باسم النيابة الألمانية العامة، فراوكيه كوهلر قالت: “وفقاً لمعلوماتنا، فإن المشتبه بهم الثلاثة ينتمون إلى المشهد السلفي، يدرّسون الدين والسلوك للناس الراغبين في السفر إلى الخارج. تعاليمهم تتعلق بالسلفية الجهادية، لتشجيع الناس على الانضمام لمايدعى بالدولة الإسلامية.
في تطور مواز ألقت السلطات في مدينة دينسلاكِن القبض على شخص يشتبه بتورطه بأعمال عنف في سوريا. الاعتقال جاء على خلفية توقيف طالب لجوء سوري (24 عاماً) الأسبوع الماضي.