دخلت العلاقات الروسية الأوكرانية مرحلة توتر جديدة،على خلفية اتهام موسكو لكييف بتدبير عمليات إرهابية في شبه جزيرة القرم.الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أعطى الخميس تعليمات بوضع الوحدات العسكرية القريب
اعلاندخلت العلاقات الروسية الأوكرانية مرحلة توتر جديدة،على خلفية اتهام موسكو لكييف بتدبير عمليات إرهابية في شبه جزيرة القرم.
الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أعطى الخميس تعليمات بوضع الوحدات العسكرية القريبة من القرم وفي منطقة دونباس في حالة جاهزية قتالية.
ووصف بوروشينكو ما تحدثت عنه موسكو من تسلل أوكرانيين إلى أراضي القرم بالادعاءات “السخيفة“، مضيفاً أن موسكو تتخذ هذه الاتهامات كـ “ذريعة” لتهديدات عسكرية جديدة على أوكرانيا”.
على الصعيد الدولي، يناقش مجلس الأمن في جلسته الخميس توتر العلاقات الروسية الأوكرانية بناء على طلب كييف. فمنذ ضم روسيا للقرم، قبل سنتين، لم تعرف العلاقات بين البلدين أي تحسن.
على الجانب الروسي، بحث الرئيس فلاديمير بوتين مع أعضاء لجنة الأمن في بلاده، اتخاذ إجراءات لتدعيم الأمن في شبه الجزيرة، إذ يؤكد الروس خشيتهم من عمليات إرهابية قد تخطط لها أوكرانيا فيها.
هذا التداعيات تأتي على خلفية إعلان الاستخبارات الروسية، الأربعاء، عن إحباط عمليات إرهابية وضبط أسلحة اتهمت وزارة الدفاع الأوكرانية بالوقوف وراءها، مشيرة أنها الهجمات كانت تستهدف منشآت حيوية في القرم لضرب الاستقرار في القرم.
وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أنها تحقق مع عدة أشخاص تم اعتقالهم عندما كانوا يحاولون التسلل إلى القرم، من بينهم موظف في الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية.