اسرائيل بدأت بناء جدار تحت الارض حول قطاع غزة الذي تحاصره منذ عشر سنوات.
اسرائيل بدأت بناء جدار تحت الارض حول قطاع غزة الذي تحاصره منذ عشر سنوات. الهدف من هذا الجدار هو منع وقوع هجمات مصدرها الانفاق كما ذكرت مصادر دفاعية وسياسية إسرائيلية يوم الخميس.
الموقع الالكتروني لصحيفة يدعوت احرنوت الاسرائيلية افاد ان البناء بدأ حول جميع البلدات التي تعتبر قريبة من الجدار مع غزة.
وفق الصحيفة، هذا الجدار سيتضمن اجهزة استشعار لكشف الحفريات الجديدة وسيمتد عند انتهائه على طول الحدود مع القطاع على مسافة 60 كيلومتراً.
وقد افاد مصدر سياسي اسرائيلي ان حكومته خصصت له حوالى 160 مليون دولار وفق مصدر سياسي اسرائيلي طلب عدم نشر اسمه.
وعن هذا الجدار قال الناطق باسم حركة حماس صلاح البردويل وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني “الشعب الفلسطيني والمقاومة يمكنها ان تتجاوز كل الخطوط التي يضعها الاحتلال. فالمقاومة مبدعة ومتطورة ولا تأبه لمثل هذه الاجراءات التي يقوم بها الاحتلال”.
وفي مسعى لايجاد حل للخلاف الفلسطيني الاسرائيلي، واعادة اطلاق مفاوضات السلام التي توقفت منذ اكثر منذ عامين، اعلنت موسكو انها ستستقبل زعيمي الطرفين بعد ان وافقا مبدئياً على اجراء مباحثات بينهما. لكن حسب الرئيس الفلسطيني محمود عباس فان هذا اللقاء المتوقع هذا الاسبوع تم تأجيله بطلب اسرائيل.
اما على الصعيد الداخلي، وعلى خلفية الخلافات بين حركتي فتح وحماس حول لوائح المرشحين للانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة الشهر المقبل، قررت محكمة العدل العليا الفلسطينية، يوم الخميس، في رام الله ارجاء هذه الانتخابات.
