تعيش مدينة حلب واقعا قاسيا بسبب استهداف الجيش السوري بالقصف المدفعي والصاروخي لتجمعات ونقاط انتشار الفصائل المسلحة في مخيم حندرات الإستراتيجي شمال حلب، وذلك بعداسترجاع الفصائل المسلحة سيطرتها على ال
اعلان
تعيش مدينة حلب واقعا قاسيا بسبب استهداف الجيش السوري بالقصف المدفعي والصاروخي لتجمعات ونقاط انتشار الفصائل المسلحة في مخيم حندرات الإستراتيجي شمال حلب، وذلك بعداسترجاع الفصائل المسلحة سيطرتها على المخيم .
وهناك مصادر تؤكد أن طائرات حربية روسية استهدفت في وقت متأخر من ليل أمس السبت بالقنابل الفوسفورية الحارقة الأحياء السكنية في مدينة حيان بريف حلب الشمالي، مما أسفرعن اندلاع حرائق كبيرة ودمارفي الأبنية خلف العشرات من الضحايا بينهم نساء وأطفال .
ويأتي هذا الهجوم بعد فشل اتفاق الهدنة ، وإعلان الجيش السوري يوم الخميس شن هجوم لبسط سيطرته الكاملة على حلب مدعوما بغطاء جوي روسي.
وأمام تصاعد عمليات العنف في المنطقة ،أعلنت الأمم المتحدة أن مليوني شخص تقريبا يعانون من انقطاع المياه في حلب، بعد أن قصفت قوات النظام احدى محطات الضخ وقامت الفصائل المقاتلة بوقف العمل في محطة أخرى تضخ نحو الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.