الإسرائيليون وقادة دول من أصدقاء الدولة العبرية يلقون نظرة أخيرة على جثمان شمعون بيريس المُسجَّى في الهيئة التشريعية الكنيست، فيما تتواصل التحضيرات لتشييعه صباح الجمعة إلى مثواه الأخير حيث سيُدفَن في
اعلان
الإسرائيليون وقادة دول من أصدقاء الدولة العبرية يلقون نظرة أخيرة على جثمان شمعون بيريس المُسجَّى في الهيئة التشريعية الكنيست، فيما تتواصل التحضيرات لتشييعه صباح الجمعة إلى مثواه الأخير حيث سيُدفَن في مقبرة جبل هِرْتْزَلْ في القدس المحتلة في مراسيم رسمية اتُّخِذتْ من أجلها تدابير أمنية مشَدَّدة.
عملية الدفن ستنطلق عند منتصف نهار الجمعة واختير لها قبر يتوسط قبريْ رئيسيْ الوزراء إسحاق شامير وإسحاق رابين.
آليكْسا نيفيل التي جاءت من الولايات المتحدة الأمريكية لإلقاء نظرة على جثمان بيريس تقول:
“شيمون بيريس من وجهة نظري كان رجل مُثُل ورجلا عمليا على حد سواء. ونتمنى مواصلة السير على نهجه من أجل السلام حتى بعد رحيله. لكن العالَم سيكون مكانا أكثر فقرًا بدونه، ولا يوجد شك في أن إسرائيل لا تتوفر على الكثير من القادة أمثاله نتطلع إليهم”.
لِيَا ديكِيلْ الإسرائيلية المقيمة في القدس المحتلة قالت من جهتها:
“جئتُ تشريفًا للوزير الأول والرئيس شيمون بيريس، وجئتُ من أجل السلام أيضا وللاحتجاج على عدم السعي من أجل السلام”.
بالنسبة للفلسطينيين والعرب بشكل عام، كان بيريس سفاحا مشاركًا في ما يعتبرونه جرائم في حق الشعب الفلسطيني المحتلة أراضيه.
شمعون بيريس توفي الأربعاء عن عمر ناهز ثلاثة وتسعين عاما بعد إصابته بجلطة دماغية نُقل على إثرها إلى قسم الإنعاش في المستشفى حيث بقي نحو أسبوعيْن، وسيُوارى التراب صباح الجمعة وسط تعبئة أمنية كبيرة.