تمكنت السلطات البرازيلية من إلقاء القبض على نحو 300 معتقل فروا الخميس من سجن جاردينوبوليس، الواقع في الشمال الغربي من مدينة ساو باولو، ومايزال نحو 200 آخرين في حالة فرار.
تمكنت السلطات البرازيلية من إلقاء القبض على نحو 300 معتقل فرّوا الخميس من سجن جاردينوبوليس، الواقع في الشمال الغربي من مدينة ساو باولو، ومايزال نحو 200 آخرين في حالة فرار.
مسؤولو السجن قدروا عدد الهاربين في البداية بمئتي شخص، ليتضح في اليوم التالي أن العدد يفوق 500 هارب. وماتزال عمليات البحث متواصلة في غابات قصب السكر المحيطة بالسحن للعثور على بقية المساجين.
المساجين كانوا قد أضرموا النار في أحد الأجنحة، خلال عملية التفقد الصباحية، ما سهل عليهم مغافلة الحراس، والقفز عن السياج الذي يرتفع أربعة أمتار. بعض وسائل الإعلام البرازيلية ذكرت أن هذا التمرد وقع بعد حرمان المساجين من الزيارات.
السجن محاط فقط بسياج، دون حراسة خاصة. ويؤوي نحو 1800 نزيل، يخضعون لبرنامج تأديبي، إذ يسمح لهم بالخروج للعمل أو الدراسة والعودة مع حلول الليل.
وقد رفضت السلطات البرازيلية التعليق على طبيعة الجرائم المدان بها المسجونون، أو على مايتم تناقله في الإعلام من أن السجن معدٌّ لاستيعاب ألف سجين فقط.