أعلنت بلجيكا الاثنين إنها لا تدعم اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والاتحاد الاوروبي بسبب رفض منطقة والنيا الناطقة بالفرنسية للاتفاق الذي يستلزم موافقة جميع دول الاتحاد الاوروبي…
اعلان
أعلنت بلجيكا الاثنين إنها لا تدعم اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والاتحاد الاوروبي بسبب رفض منطقة والنيا الناطقة بالفرنسية للاتفاق الذي يستلزم موافقة جميع دول الاتحاد الاوروبي لإقراره.
رفض بلجيكا لم يبدد الامال الاوروبية بتوقيع الاتفاقية الذي يفترض أن يتم الخميس المقبل في حضور رئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز:
“ليس فحسب هناك أمل، بل أيضا نحن في طريقنا للوصول إلى تسوية وإيجاد حل للاسئلة التي طرحها الوالونيون وهي الاسئلة التي طرحت ايضا من قبل الكثير من المواطنين في مختلف انحاء أوروبا. ويجب علينا أن نقدم اجابات.”
رئيس المجلس الاوروبي دونالد تالسك قال من جهته في تغريده على موقع تويتر أن الاتحاد الاوروبي وكندا يعتقدان انه لا يزال من الممكن عقد قمتهما المقررة نهاية الاسبوع.
Together with PM
JustinTrudeau</a>, we think Thursday's summit still possible. We encourage all parties to find a solution. There's yet time.</p>— Donald Tusk (eucopresident) October 24, 2016
كندا من جانبها أكدت ان ابرام الاتفاق لا يزال ممكنا مشيرة إلى أن عدم توقيعه من شانه ان يطرح تساؤلات بشأن سياسة التجارة الاوروبية.
وزيرة التجارة الكندية كريستيا فريلاند:
“إذا لم تتمكن أوروبا من توقيع هذه الاتفاقية التجارية مع كندا وهي الدولة التي تتشارك مع أوروبا في الكثير من الاشياء والقيم المشتركة، إذن اعتقد أنه من المؤكد بان هذا الامر سيطرح أسئلة حول سياسة التجارة الأوروبية بشكل عام.”
وبلجيكا هي البلد الوحيد بين دول الاتحاد الثماني والعشرين التي لم توافق بعد على اتفاقية التجارة الحرة مع كندا.