يشتد وطيس المعارك بعد أن تمكنت القوات العراقية للمرة الأولى من الوصول إلى شوارع الموصل الشرقية. مقاومة شرسة ي�
اعلان
يشتد وطيس المعارك بعد أن تمكنت القوات العراقية للمرة الأولى من الوصول إلى شوارع الموصل من الجانب الشرقي. مقاومة شرسة يظهرها تنظيم الدولة الإسلامية، للحفاظ على مواقعه في هذه المدينة التي اعتبرت عاصمته في العراق.
قوات مكافحة الإرهاب العراقية تقدمت إلى حي الكرامة، وسط إطلاق نار كثيف من مقاتلي التنظيم بالأسلحة الرشاشة والقنابل.
المعارك على المحور الشرقي للموصل تشهد تقدماً أكبر من محوري الجنوب والشمال، وقد تحدثت تقارير إعلامية عن وقوع قتلى وجرحى بسبب الاشتباكات.
التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة كثف غاراته على المدينة تحضيراً لعملية الاقتحام، رغم أعمدة الدخان المتصاعدة والناتجة عن إشعال مقاتلي التنظيم إطارات في المناطق التي يسيطرون عليها لحجب الرؤية عن الطائرات.
تفاقم حركة النزوح من الموصل
تدفع المواجهات آلاف المدنيين إلى الفرار بحثاً عن ملجأ. فريدريك غوسي من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قال : “لاحظنا تزايداً في تدفق النازحين في اليومين الماضيين، وهذا قد يستمر خلال الأيام القليلة المقبلة”.
المفوضية العليا للاجئين أشارت إلى أن ثلاثة آلاف نازح، يتحدر عدد كبير منهم من حي غوغجلي، وصلوا إلى مخيم حسن شام الذي افتتح مؤخراً. وتترقب المنظمات الإنسانية زيادة النازحين مع اقتراب المعارك من قلب الموصل.