فيما يقصف الطيران الحربي الروسي مناطق في إدلب، يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الجوية السورية النظامية قصفت ليل الثلاثاء وصباح الأربعاء انطلاقا من حاملة الطائرات الروسية أميرال كوزنتْسوف ال
فيما يقصف الطيران الحربي الروسي مناطق في إدلب، يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الجوية السورية النظامية قصفت ليل الثلاثاء وصباح الأربعاء انطلاقا من حاملة الطائرات الروسية أميرال كوزنتْسوف الأحياء الشرقية لحلب مخلِّفةً تسعة عشر قتيلا على الأقل، من بينهم خمسة أطفال، وعشرات الجرحى. موسكو نفت الأخبار التي تتهمها بالمشاركة في ضرب حلب الشرقية.
النظام السوري عاد إلى قصف شرق حلب، الذي تسيطر عليه فصائل المعارَضة، منذ ليل الثلاثاء بعد توقف دام شهرا، مما تسبب في بلوغ حصيلة القتلى الإجمالية سبعة وعشرين شخصا، من ضمنهم عشرة أطفال.
مسلحو المعارَضة ردوا بإطلاق قذائف على حلب الغربية الخاضعة لدمشق.
المساعدات الغذائية في المناطق الشرقية المحاصَرة تشرف على النفاذ خلال أيام حسبما أفادت به الأمم المتحدة.
هذه الضربات النظامية في شرق حلب تتزامن مع إعلان موسكو مباشرتها عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مواقع التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” ونظيرِه المعروف بـ: “جبهة فتح الشام” في كلٍّ من إدلب وحمص.
هذه العمليات العسكرية السورية الروسية ضد فصائل المعارَضة تعد الأولى منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يُتوَقَّع أن تُحدث بعض التحوُّل في سياسة واشنطن وتحالفاتها مع مختلف القوى الناشطة حاليا على الأراضي السورية.