دون اتفاق مع الدولة المصنعة، باعت ليتوانيا إلى طرف ثالث بنادق أم 14، كانت الولايات المتحدة تبرعت بها إلى هذا البلد، وقد اقتنى أشخاص ثمانية بنادق بأسعار مضاعفة، عبر مؤسسة لبيع الأسلحة، بينما لم يكن للد
اعلاندون اتفاق مع الدولة المصنعة، باعت ليتوانيا إلى طرف ثالث بنادق أم 14، كانت الولايات المتحدة تبرعت بها إلى هذا البلد، وقد اقتنى أشخاص ثمانية بنادق بأسعار مضاعفة، عبر مؤسسة لبيع الأسلحة، بينما لم يكن للدولة الليتوانية الحق في بيعها رغم توقفها عن استعمالها، وفق اتفاق موقع في ألفين واثنين مع الولايات المتحدة، وفي محاولة لفض الخلاف، تمكنت السلطات الليتوانية من استرجاع خمسة بنادق من اصل ثمانية، يعود استعمال نماذج منها إلى فترة حرب فيتنام
ويقول نائب مدير المؤسسة الليتوانية للأسلحة: هذه الأسلحة أصلية، ولنقل إنها تعود لحقبة حرب فيتنام، هم يحاولون أن يثبتوا لنا أن لهذه الأسلحة قيمة لمن يهوى اقتناء الأسلحة، وتتراوح قيمة القطعة من عشرة إلى خمسة وعشرين ألف دولار. كما تعلم، الاكيد أنا والدولة لا نستطيع دفع مثل هذا المبلغ المالي، والاتفاق مستحيل، لذلك سننتظر ما سيقرره القضاء
خمسة أشخاص ممن اقتنوا البنادق وافقوا على إعادتها مقابل تعويضات تعادل ثمن الشراء، فيما رفض الباقون إرجاعها، وهم ينتمون إلى إحدى التنظيمات شبه العسكرية. وينتظر أن يتم فض الخلاف عبر القضاء ووزير الدفاع الليتواني