المكالمة الهاتفية الأخيرة بين دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب وتساي إينغ-وينغ رئيسة تايوان لا تزال تثير سخط السلطات الصينية.
المكالمة الهاتفية الأخيرة بين دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب وتساي إينغ-وينغ رئيسة تايوان لا تزال تثير سخط السلطات الصينية.
هذه الأخيرة طلبت الأربعاء من واشنطن منع دخول الرئيسة التايوانية الأراضي الأميركية بعد تقارير عن تنقلها إلى نيويورك الشهر المقبل لإجراء محادثات مع فريق ترامب.
وفي هذا الصدد قال لو كانغ الناطق الرسمي باسم الخارجية الصينية:“التمسك بسياسة وحدة الصين هي الأساس السياسي الضروري لجميع الاطراف لتطوير العلاقات وإجراء تعاون متبادل المنفعة مع الصين وكما قلته من قبل إنّ هذا الالتزام السياسي الهام سينمي بسلاسة العلاقة والتعاون المربح للجانبين بين الصين والدول المعنية.”
في عدة تغريدات على موقع تويتر استنكر دونالد ترامب الجدل الذي أثارته مكالمته الهاتفية مع رئيسة تايوان لينتقد في السياق عينه السياسة النقدية للصين ومساعيها العسكرية في بحر الصين الجنوبي.
وفي قرار يهدف إلى تهدئة الوضع أعلن دونالد ترامب عن تعيين تيري برانستاد حاكم ولاية أيوا سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية في بيكين، تعيين قد يثلج صدر السلطات الصينية التي تعتبر برانستاد صديقا قديما للصين.