أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأحد أنه “لا يصدق” استنتاجات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية حول تدخل روسيا لترجيح كفته في الانتخابات الرئاسية.
اعلانأعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأحد أنه “لا يصدق” استنتاجات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية حول تدخل روسيا لترجيح كفته في الانتخابات الرئاسية.
في مقابلة له على برنامج “فوكس نيوز صاندي” قال ترامب: “أظن أنه أمر سخيف. إنها ذريعة جديدة وأنا لا أصدقها. أظن أن الديمقراطيين يقولون هذا، لأنهم عانوا من أكبر خسارة في تاريخ السياسة بالبلاد. لايعرفون حتى إن كانت روسيا أم الصين… أو ربما كان شخص ما في سريره… لا يعرفون شيئاً بعد”.
دائرة الأمن الداخلي وإدارة الاستخبارات كانت قد قالت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر إن روسيا قرصنت حسابات شخصيات ومنظمات سياسية بهدف “التدخل في العملية الانتخابية الأميركية“، من دون أن تعطي المزيد من التفاصيل.
وقالت مؤخراً مصادر لواشنطن بوست إن أشخاصاً مرتبطين بموسكو سلموا موقع ويكيليكس رسائل الكترونية مقرصنة من حسابات جون بوديستا، المدير السابق لحملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون والحزب الديموقراطي.
وقد أثارت هذه النتائج الكثير من التساؤلات في الأوساط السياسية الأميركية، ودعت مجموعة من الحزبين الجمهوري والديموقراطي في مجلس الشيوخ إلى فتح تحقيق في الدور الروسي.
بالتعاون مع وكالات