مجلس الأمن الدولي أصدر السبت قرارا بالاجماع يدعم فيه الخطة الروسية-التركية لوقف إطلاق النار ومفاوضات السلام في سوريا لكن من دون المصادقة على تفاصيلها.
اعلانمجلس الأمن الدولي أصدر السبت قرارا بالاجماع يدعم فيه الخطة الروسية-التركية لوقف إطلاق النار ومفاوضات السلام في سوريا لكن من دون المصادقة على تفاصيلها.
القرار الذي تم تبنيه اثر مشاورات مغلقة نصّ على أن المجلس يرحب ويدعم جهود السلام التي تبذلها موسكو وأنقرة لوضع حد للعنف في سوريا وبدء عملية سياسية لتسوية النزاع.
فيتالي شوركين، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة قال:“إنّها مبادرة جد هامة، والقرار الذي قمنا اليوم بتبنيه يؤكد الحاجة لوضع واحترام وقف لإطلاق النار في سوريا، كما أنّه يؤكد الحاجة لخوض لقاء هام في عاصمة كزاخستان.”
وزير الخارجية السوري وليد المعلم التقى السبت بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف في العاصمة طهران حيث تطرقا إلى وقف اطلاق النار في سوريا بين الحكومة وجمعات المعارضة المسلحة بإستثناء تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام.
كما تباحث المعلم وظريف المستجدات الأمنية في سوريا والإجراءات اللازمة لمفاوضات السلام التي ستعقد في أستانا عاصمة كزاخستان أواخر كانون الثاني /يناير 2017.