حريق وتمرد جديد في سجون البرازيل يلقي مرة أخرى الأضواء على مشكلة مستفحلة تعود أساسا إلى اكتظاظ المؤسسات العقابية في هذا البلد والنشاطات الخفية لعصابات الإجرام المنظَّم بها. الحريق نشب الثلاثاء في سجن
حريق وتمرد جديد في سجون البرازيل يلقي مرة أخرى الأضواء على مشكلة مستفحلة تعود أساسا إلى اكتظاظ المؤسسات العقابية في هذا البلد وظروفها الداخلية والنشاطات الخفية لعصابات الإجرام المنظَّم بها.
الحريق نشب في سجن باوْرُو في سان باوْلُو الثلاثاء احتجاجا على الظروف القاسية للنظام الداخلي، وتمكن خلاله، وقبل استعادة السيطرة عليه، خمسون إلى ستين سجينا من الفرار، فيما يُعتقد أن عدد الفارين قد يصل إلى مائتيْن.
بالتزامن مع أحداث سجن باوْرو، كانت انفجرتْ أعمال شغب داخل سجن الكاسُوشْ في ناتال ولم تنتهِ ارتدادتها منذ السبت الماضي. وخلال الأيام الأولى من العام الجاري، لقي ستة وخمسون شخصا على الأقل حتفَهم في تمرد بأحد سجون البرازيل، غالبيتهم ذبحا، في مواجهة بين عصابتيْ إجرام منظَّم داخل السجن. وبأحداث تمرد سجن باوْرُو اليوم، تكون حصيلة قتلى تمردات السجون في البرازيل منذ بداية العام قد بلغت مائةً وستين شخصًا.