اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ بعد انسحاب أمريكا

اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ بعد انسحاب أمريكا
Copyright 
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مجموعة من دول أعضاء اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ أعربت عن أملها بالحفاظ على الاتفاقية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منها.

اعلان

مجموعة من دول أعضاء اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ أعربت عن أملها بالحفاظ على الاتفاقية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منها.

اليابان أكملت إجراءات المصادقة على الاتفاقية الأسبوع الماضي، آخذة بعين الاعتبار خطة ترامب الانسحاب من الاتفاقية. فيما أوضح رئيس الوزراء شينزو آبي للمشرعين في بلاده أهمية أهداف هذه الاتفاقية بالنسبة لليابان، وأنها ستمهد لاتفاقات تجارية مع الشعوب الأخرى بما فيها أوروبا.

رئيس الوزراء الياباني – شينزو آبي، يقول:

“أعتقد أن الرئيس دونالد ترامب يدرك أهمية التجارة الحرة والعادلة. آمل الإصرار على دعوتهم لإفهامهم الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ”.

مهما كان مصير الاتفاقية، إلا أن الأسواق في المنطقة لم تظهر أي ردود أفعال ولا تراجعت المؤشرات عند افتتاح التداولات، ما يساعد على صياغة علاقات بين الشعوب المتطورة في منطقة مستقرة وغنية، وموارد اقتصادية متوسطة.

رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول أشار إلى أن انسحاب الولايات المتحدة هو خسارة كبيرة لكنه اقترح دعوة الصين للانضمام إلى الاتفاقية.

رئيس الوزراء الأسترالي – مالكولم تورنبول، يقول:

“نرغب بفرص أكثر وأسواق أكثر. لدينا اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وأستراليا. بالتأكيد، هناك فرصة للصين للانضمام إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ”.

اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ وقعتها اثنتا عشرة دولة بداية عام ألفين وستة عشر، بما فيها الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، لخفض تأثير الصين على أسواق هذه الدول، لكن بانسحاب أمريكا تجد هذه الدول نفسها أمام حقيقة معاكسة وهي دعوة الصين للانضمام إليها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ريكس تلرسون يتجه نحو تقلد منصب وزير للخارجية الأمريكية

دونالد ترامب يُعجِّل بتنفيذ وعوده الانتخابية المتعلقة بالتجارة الدولية

ترامب ومسألة نقل السفارة الاميركية الى القدس