تيريزا ماي في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية

تيريزا ماي في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي غادرت صبيحة الخميس لندن باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية حيث ستلتقي الجمعة المقبلة بدونالد ترامب لتكون أول زيارة في هذا المستوى منذ تنصيب الرئيس…

اعلان

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي غادرت صبيحة الخميس لندن باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية حيث ستلتقي الجمعة المقبلة بدونالد ترامب لتكون أول زيارة في هذا المستوى منذ تنصيب الرئيس الأمريكي.

زيارة تستغرق يومين تسعى من خلالها ماي إلى وضع الخطوط العريضة لملامح العلاقة التجارية المستقبلية بين بريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية.

لندن ترى في الزيارة خطوة دبلوماسية تحافظ على فكرة “العلاقة الخاصة” الراسخة بقوة بين البلدين، خصوصا أن دونالد ترامب كان من بين عدد قليل من الزعماء الغربيين الذين دعموا خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

وقبل لقائها بترامب من المنتظر أن تلقي تيريزا ماي خطابا أمام النواب الجمهوريين في فيلادلفيا.

الثنائي: دونالد ترامب و تيريزا ماي،يذكر بعض المراقبين،بما كان يشكله في ثمانينيات القرن الماضي،رونالد ريغن و مارغريت تاتشر،البريكسيت كما انتخاب دونالد ترامب،يشكلان محورين لظاهرة واحدة في نوعها،لكن هل إن الرؤيتين متوائمتان؟ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تريد أن تمرر رسالة مفادها أنها تبحث عن مصلحة بلادها. رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي:
“يسرني أن ألتقي الرئيس ترامب،في أقرب وقت ممكن،وهذا يعكس عمق العلاقة الوطيدة الخاصة ما بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة،حيث نطمح إلى بنائها جميعا،ننوي إنجاز ترتيب من شأنه يضمن تحقيق مصالح المملكة المتحدة،ذلك ما سيكون في طليعة اهتماماتي،وذلك ما سأقوم به أيضا”.
لكن هل تكون وعود ترامب الحمائية لجعل “أميركا أولا” متوافقة مع رؤية تيريزا ماي التي تريد تحويل المملكة المتحدة ما بعد بريكست الى “أمة تجارية كبرى في العالم“؟
ويقول دونالد ترامب:
“من الآن فصاعدا،ستكون أميركا في طليعة الاهتمامات،أميركا أولا”
حتى وإن أعرب دونالد ترامب،في غير ما مرة دعمه للبريكسيت
“أتوقع أن يكون البركزيت “أمرا عظيما”
“يمكنكم أن تطلقوا علي :السيد بريكسيت”
فخطاب اميركا أولا يتناقض مع خطاب بريطانيا العظمى المنفتحة على العالم. وقالت رئيسة الحكومة المحافظة إنها تريد التأكيد في واشنطن على تمسكها بالتجارة الحرة .
اما الاتفاق مع الولايات المتحدة فستعترضه عوائق عدة، بينها مسألة الرسوم الجمركية على السيارات البريطانية التي سيتم تصديرها الى الخارج.
وبشأن الناتو يقول دونالد ترامب: “قلت منذ وقت طويل،: إن الحلف الأطلسي يواجه مشاكل.. أولا، تخطاه الزمن لأنه صمم قبل سنوات كثيرة وثانيا، الدول (الأعضاء) لا تدفع ما يتوجب عليها”.
في السياسة الخارجية، وصلت العلاقة التي كانت قوية حتى الآن بين واشنطن ولندن، والتي لطالما اعتبرت بأنها الرابط بين الولايات المتحدة وأوروبا، إلى نقطة تحول. وستسعى لندن للحفاظ على موقعها الاستراتيجي، على الرغم من الهجمات التي شنها ترامب ضد حلف شمال الأطلسي الذي تشكل لندن أحد ركائزه.
ويقول جون بيو،الأستاذ المحاضر في الكلية الملكية الحربية بلندن:
“حتى أميركا هي بحاجة إلى أصدقاء مقربين،ونجحت المملكة المتحدة بشكل ما وعبر ضربة حظ أن تتموضع في طليعة القائمة”
وكما أشار هذا المحلل،فإن الزعيمين يجدان نفسيهما قاب قوسين أو أدنى من رحاب العزلة غير أن مصلحهما ووجهة نظرهما متباينة جدا،بالنظر إلى وجهات التوافق التي كانت تطبع العلاقات ما بين تاتشروريغن،في الزمن الماضي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ترامب يدعو نتنياهو إلى إنهاء الحرب بسرعة

ترامب يحذر "من حمام دم إذا خسر الانتخابات" وحملة بايدن ترد: "يصر على تهديداته بالعنف السياسي"

مايك بنس يؤكد أنه لن يدعم ترامب لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية