في أوّل زيارة رسمية له إلى خارج البلاد، ألقى الرئيس النمساوي أليكساندر فان دير بيلين خطاباً أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ اليوم الأربعاء داعياً المجتمع الأوروبي والمؤسسات الأوروبية إلى مكافحة ال
في أوّل زيارة رسمية له إلى خارج البلاد، ألقى الرئيس النمساوي أليكساندر فان دير بيلين خطاباً أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ اليوم الأربعاء داعياً المجتمع الأوروبي والمؤسسات الأوروبية إلى مكافحة الشعبوية ومذكراً بتجربته الشخصية في النمسا: انتخابي كرئيس للجمهورية النمساوية في كانون الأول ديسمبر الماضي هو بمثابةِ تعبير عن رفض النمساويين للسياسات الوطنية والحمائية ورفضهم للفكر الشعبوي الإختزالي. وقال
أليكساندر فان دير بيلين في خطابة إن دور الإتحاد الأوروبي الأساسي هو المشاركة في تنظيم العالم من
الناحية السياسية والإجتماعية والإقتصادية أيضاً غير أنه لن يتمكّن من لعب هذا الدور إن لم يبقَ موحداً. ورأى الرئيس النمساوي أنه “ما من أحدٍ يستطيع إجبار الشركات الكبرى على الإلتزام بالقواعد الضرائبية إلا مؤسسة
كبيرة وموحّدة مثل الإتحاد الأوروبي” مضيفاً أنه تجب مناقشة قواعدَ كثيرة مع الشركات الكبرى ومنها فايسبوك وغوغل ومايكروسوفت وأنه لا يمكن لأي دولة أوروبية أن تصل إلى نتيجة بمفردها مهما كانت هذه الدولة عريقة وقادرة. يذكر أخيراً أن ألكساندر فان دير بيلين وصل إلى سدة الحكم في النمسا بعد فوزه على مرشّح اليمين المتطرف نوربرت هوفر، الفوز الذي أراح بروكسل من همّ وصول اليمين المتطرف إلى حكم النمسا