المنافسة على الرئاسة الفرنسية تحتدم مع اقتراب موعد الانتخابات في أواخر نيسان المقبل.
المنافسة على الرئاسة الفرنسية تحتدم مع اقتراب موعد الانتخابات في أواخر نيسان المقبل.
الاستطلاعات الأخير تفيد بأن مرشحة اليمين المتطرف ماري لوبان تتمتع بتأييد نحو خمسة وعشرين في المئة من أصوات الناخبين.
وذلك على خلفية محاكاتها لشعارات ترامب الإقصائية والحمائية، إذ تحدثت عن “فرنسا أولا” وهي تهاجم الهجرة المكثفة والعولمة والتطرف الإسلامي.
مرشح الوسط إيمانويل ماكرون يحقق تقدما غير مسبوق ويحصل حسب الاستطلاعات، على نحو اثنين وعشرين في المئة.
تقدم ماكرون بهذه الوتيرة يضمن له الإطاحة بمنافسته لوبان في الدور الثاني للانتخابات على أبعد تقدير.
فقد استفاد جدا من الفضائح التي تدور حول المنافس السابق الأقوى فرانسوا فيون.
فيون الذي تمكن سابقا من اقتطاع شرائح اليمن وصولا إلى المتطرف والوسط أيضا، لكن مع فضائح الفساد عند الفرنسيين لا هوادة، ولن تنقذه الشعبوية، إذ تراجعت شعبيته إلى ثمانية عشر في المئة.
