موقف إدارة ترامب بشأن الأزمة السورية لم يتضح في قمة الدول العشرين

في وقت تستمر فيه المعارك الضارية في مختلف المواقع في سوريا تحاول مجموعة الدول العشرين الداعمة للمعارضة السورية التوصل إلى توحيد الرؤى بشأن الصراع المستمر منذ سنوات.

اعلان

الاجتماع الذي انعقد الجمعة في بون السويسرية بين عشر دول غربية وعربية إلى جانب تركيا يعتبر الأول من نوعه منذ تولي ترامب الرئاسة الأمريكية.

وفي هذا السياق كان الهدف الأساسي من الاجتماع اختبار الموقف الاميركي قبل ايام من استئناف مفاوضات جنيف بين الاطراف المتحاربة.

سيغمار غابرييل، وزير الخارجية الألماني، قال:“أعتقد أنّه يمكن تلخيص الاجتماع بأنّه تحضير لموعد جينيف، إنّه اليوم هدفنا المشترك والمشوار لا يزال طويلا، لكن الجميع متفقون خاصة من هم جدد في هذه المجموعة مثل زميلنا الأمريكي الذي دخل المناقشات بشكل ملتزم وفعال، لذلك فيمكنني القول إنّنا قمنا بتحضير جيد لقمة جينيف.”

راكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي كان محل كل الأنظار خلال هذا اللقاء لكنه لم
يدل بأي موقف واضح بشأن معظم القضايا المطروحة على طاولة النقاش.

بعد اختتام قمة العشرين، سينصب الاهتمام على مؤتمر الامن في ميونيخ الذي يستمر حتى الاحد ويشكل لقاء سنويا لنخبة الدفاع في العالم.