في الفلبين تم اعتقال المعارضة الرئيسية لسياسة الرئيس رودريغو دوتيرتي في مجال محاربة المخدرات، ليلى دي ليما وزيرة العدل السابقة وعضو مجلس الشيوخ، و هذا بعد اتهامها بأنها تحمي شبكة لتهريب المخدرات في
في الفلبين تم اعتقال المعارضة الرئيسية لسياسة الرئيس رودريغو دوتيرتي في مجال محاربة المخدرات، ليلى دي ليما وزيرة العدل السابقة وعضو مجلس الشيوخ، و هذا بعد اتهامها بأنها تحمي شبكة لتهريب المخدرات في اطار تحقيق يهدف إلى إسكاتها كما يرى انصارها
ليلى دي ليما، المقبوض عليها تقول:
“ كما قلت دائماً و سأعيدها الآن ، أنا بريئة ، ليس هناك أي حقيقة في تلك الاتهامات التي تقول إنني أستفيد من تجارة المخدرات وإنني أتلقى الأموال وأحمي تجارا مسجونين، كلها أكاذيب”
ليلى دي ليما صاحبة 57 عاماً كانت قد هربت من الشرطة و لجأت مساء الخميس إلى مجلس الشيوخ بعد محاولة اعتقالها في بيتها . لكنها سلمت نفسها بعد أن قضت ليلتها في مكتبها.
ديوناردو كارلوس ، الناطق الرسمي باسم الشرطة الوطنية يقول: “بالتأكيد مع رئيس الشرطة الوطنية الفلبينية وأعضاء مقر خدمة الدعم،و مجموعة التحقيق الجنائي ، سوف نتأكد من أنها سليمة وآمنة في سجوننا”
الخلاف بين ليلى دي ليما و الرئيس دوتيرتي ليس وليد اليوم ، فقد بدأ في 2009، عندما اتهمت رئيسة لجنة حقوق الانسان دوتيرتي الذي كان رئيساً لبلدية دافاو المدينة الكبيرة جنوب البلاد ، بأنه شكل سرايا موت تستهدف أشخاصاً يشتبه في تورطهم في الاجرام ، و قلت أكثر من ألف شخص ، و قامت ليلى بفتح تحقيق في المسألة.
و يبدو أن دوتيرتي يأخذ بثأره ، إذ بدأ حملة تشويهية ضد السيناتورة ليلى، و اتهمها علناً بتورطها في تهريب المخدرات منذ آب/أغسطس الماضي.