الفيضانات في البيرو تقتل وتُدمِّر بعد هطول أمطار غزيرة منذ نهاية الأسبوع حيث بلغت حصيلتها المؤقتة من الخسائر البشرية خمسة وسبعين قتيلا وعشرين مفقودا على الأقل، فيما جرفت السيول كل ما اعترض طريقها كالس
اعلانالفيضانات في البيرو تقتل وتُدمِّر بعد هطول أمطار غزيرة منذ نهاية الأسبوع حيث بلغت حصيلتها المؤقتة من الخسائر البشرية خمسة وسبعين قتيلا وعشرين مفقودا على الأقل، فيما جرفت السيول كل ما اعترض طريقها كالسيارات والأشجار والمساكن الهشة ودمَّرت أكثر من مائة جسر وخربتْ هياكل توزيع الكهرباء وشبكة الطرقات التي زادتها تعقيدا الانزلاقات الأرضية متسببة في تقطُّع السُّبل بأعداد كبيرة من الناس، مثلما وقع في منطقة كانيتي جنوب العاصمة ليما، وفي اضطرار نحو مائة ألف شخص إلى اللجوء إلى مراكز الإيواء الحكومية المؤقتة بعد تضرر ديارهم.
إيستر بوسْتوسْ إحدى المتضررات من الفيضانات تقول:
“منزلي ممتلئ بالأوحال. وأُصيبت والدتي بصخرة دفعتها المياه بقوة باتجاهها وكادت تغرق…نحن بحاجة إلى المساعدة”.
فِرق الأمن والإنقاذ سارعت إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدة إلى السكان وإجلاء مَن وُجدوا في ظروف تشكل خطرا على حياتهم بالمروحيات، لا سيما في منطقة وانكايا الواقعة على بُعد نحو ثلاثمائة كيلومتر جنوب شرق ليما.
الحكومة أعلنت حالة الطوارئ في نصف مساحة البلاد، لا سيما أن الطَّقس لن يتحسَّن خلال الأيام المقبلة تقول مصالح الأرصاد الجوية التي أكدت استمرار تهاطل الأمطار بكميات غير مسبوقة منذ عقود.
حجم الخسائر المادية كبير يقول رئيس البلاد بيدْرُو كوتشينْسْكي ويحتاج إلى مشاريع إعادة إعمار.