احتضنت قاعة ساتشي في العاصمة البريطانية لندن معرضا للصور الذاتية تحت عنوان “من السيلفي إلى التعبير الذاتي”.
احتضنت قاعة ساتشي في العاصمة البريطانية لندن معرضا للصور الذاتية تحت عنوان “من السيلفي إلى التعبير الذاتي”.
المعرض حاول تقديم الامكانات الابداعية لصور التعبير الذاتي بداية من صور كبار الرسامين منذ القرن السادس عشر وحتى انتشار ظاهرة السيلفي عبر الهواتف الذكية.
Our show ‘From Selfie to Self-Expression’ with
HuaweiMobileUK</a> opens tomorrow! Stop by the Gallery to see yourself in a whole new light. <a href="https://t.co/XxyH3RatcM">pic.twitter.com/XxyH3RatcM</a></p>— Saatchi Gallery (saatchi_gallery) March 30, 2017
وعرضت الصور الذاتية للفنان الهولندي رمبرانت على شاشات رقمية داخل المعرض حيث يتمكن الحاضرون من الضغط على زر إعجاب ليظهر قلب أحمر فوق الصورة على نمط ما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقول نايجل هيريست الرئيس التنفيذ لمعرض ساتشي إن السيلفي بات على الأرجح الشكل الأكثر انتشارا للاتصال البصري خلال اجيال و“لا يمكن تجاهل هذا الامر سواء كانت تدير مؤسسة ثقافية أم لا”. وأضاف “ لقرون شاركنا صورنا الذاتية مع الأخرين والان نقوم بذلك على مستوى جماهيري.”
هذا وشملت فعاليات المعرض توزيع هواتف ذكية على فنانين بريطانيين بغرض التقاط صور ذاتية للدخول في مسابقة خاصة بصور السيلفي.
وانتشرت الصور الذاتية في العصر الرقمي كما أدخلت كلمة سيلفي بالانجليزية إلى معجم أوكسفورد في عام 2013.
ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى نهاية مايو/ أيار ويتضمن صورا ذاتية للاعب كرة القدم ديفيد بيكام ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وحتى أول صورة سيلفي التقطها حيوان وكانت لقرد.
