مدريد تدعو لندن إلى الهدوء بشأن مصير جبل طارق

اعلان

دعوة إلى التمسك بالهدوء بشأن المفاوضات الخاصة بمستقبل جبل طارق، توجهت بها مدريد إلى لندن، بعد أن صرح الزعيم المحافظ البريطاني مايكل هوارد بأن رئيسة الوزراء البريطانية مستعدة لخوض حرب لحماية أراضيها، مثلما فعلت رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر مع جزر المالوين في الأرجنتين

من جهته قال وزير الخارجية الاسباني إن هناك من يفقد أعصابه في المملكة المتحدة، وإنه ليس هناك داع لذلك

ويقول وزير الخارجية الاسباني الفونسو داستيس: تعرب الحكومة الاسبانية عن استغرابها من نبرة الكلام في المملكة المتحدة، ولكن من الواضح أن حالة الفتور البريطانية المعهودة كانت غائبة بامتياز

وكانت تيريزا ماي أكدت قبل يوم أنها لن تسمح بأن يخرج جبل طارق عن السيادة البريطانية دون موافقة المنطقة الواقعة جنوب اسبانيا، في وقت برزت المسألة في سياق النقاشات الخاصة بالبريكسيت

ويقول وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: اعتقد أن موقف الحكومة البريطانية واضح جدا، وهو أن السيادة على جبل طارق لم تتغير ولن تتغير، ولا يمكن أن تتغير دون موافقة أهالي جبل طارق والمملكة المتحدة، هذا لن يتغير

وكان الاتحاد الأوروبي اقترح الجمعة أن اسبانيا تملك حق مراقبة مستقبل العلاقات بين جبل طارق والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عندما تغادر بريطانيا من الاتحاد نهائيا

ويرغب سكان شبه الجزيرة بأن يبقى جبل طارق تحت السيادة البريطانية، وكانوا رفضوا سيادة مشتركة مع اسبانيا خلال استفتاء نظم في ألفين واثنين