أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان دمشق “لم ولن تستخدم” السلاح الكيميائي ضد الشعب والاطفال، ولا حتى “ضد الارهابيين“، وذلك اثر اتهامات دول غربية لدمشق بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي ضد بلدة خان…
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان دمشق “لم ولن تستخدم” السلاح الكيميائي ضد الشعب والاطفال، ولا حتى “ضد الارهابيين“، وذلك اثر اتهامات دول غربية لدمشق بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي ضد بلدة خان شيخون.
المعلم اكد ان سوريا تقبل بلجنة تحقيق في الهجوم شريطة ان لا يكون مسيسا.
ردا على سؤال حول تشكيل لجنة تحقيق، قال المعلم ان “اي لجنة تحقيق يجب ان نضمن انها ليست مسيسة وانها ممثلة جغرافيا بشكل واسع وتنطلق من دمشق وليس تركيا”.
يان إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي الخاص لسوريا للشؤون الإنسانية فندد بما وصفه بالجريمة النكراء التي تعرض الأطفال مضيفا:
“ اتمنى أن يكون ما حدث نقطة فاصلة. ومع ما صرح به الزعماء العالميون بأن ما حدث ايقظ فيهم الشعور بمعاناة المدنيين التي نراها كل يوم . اتمنى أن يكون ماحدث نقطة بداية للدبلوماسية والانسانية والسياسية”.
عواصم غربية عديدة وجهت اتهامات للنظام السوري بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون في محافظة ادلب بشمال غرب البلاد والذي أوقع 86 قتيلا على الاقل بينهم 30 طفلا.