الحافلات التي تقل السكان الذين تم إجلاؤهم من أربع بلدات سورية محاصرة إستأنفت طريقها بعد توقف استمر ساعات طويلة اثر تفجيردموي استهدف أهالي الفوعة وكفريا.
اعلانالحافلات التي تقل السكان الذين تم إجلاؤهم من أربع بلدات سورية محاصرة إستأنفت طريقها بعد توقف استمر ساعات طويلة اثر تفجيردموي استهدف أهالي الفوعة وكفريا.
المرصد السوري من جانبه أفاد أنه بعد حدوث الإنفجارببضع ساعات ، بدات عملية إنطلاق القافلتين من منطقتي الراموسة والراشدين.
الحافلات كانت تقل حوالي 5000 شخص، بينهم 1300 مقاتل موال للنظام من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين، و 2200 شخص من بلدتي مضايا والزبداني ضمنهم 400 مقاتل من المعارضة، في اطار اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية إيران أبرز حلفاء دمشق وقطر الداعمة للمعارضة.
وبالتالي فإن اتفاق الإجلاء الذي عرف بـ «اتفاق المدن الأربع» المتبادل بين بلدات تحاصرها القوات النظامية السورية وأخرى تحاصرها فصائل المعارضة، يكون قد اهتز في أعقاب التفجير الإنتحاري التي استهدف قافلة الحافلات، والذي أودى بحياة حوال 112شخصا، بينهم 98 شخصا من أهالي الفوعة وكفريا في حي الراشدين،غالبيتهم شيعة مؤيدين للنظام