اعلانيجتمع قادة الدول الأوروبية السبع العشرين اليوم السبت في مقر المجلس الأوروبي بهدف تحديد الخطوط العريضة لمفاوضات البريكسيت التي من المرجح أن تبدأ رسمياً بعد انتهاء الانتخابات التشريعية في بريطانيا في حزيران-يونيو المقبل.
اجتماع اليوم هو الأول للقادة الأوروبيين من دون تمثيل بريطاني، كما أنه سيكون الأخير للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي تنتهي ولايته قريباً.
وانشغل الطرفان البريطاني والأوروبي في الأسابيع الأخيرة في مواضيع عدة أبرزها أوضاع المواطنين الأوروبيين الذين يعيشون في بريطانيا وكذلك المواطنين البريطانيين الذين يعيشون في بلاد أخرى من الاتحاد الأوروبي. ودعت بروكسل في وقت فائت لحماية اتفاقية “الجمعة العظيمة” في ايرلندا وإيجاد حلّ لمسألة الحدود بين الجمهورية الإيرلندية والمملكة المتحدة لتفادي أي اضرابات محتملة في ايرلندا الشمالية مستقبلاً.
وإن كانت بروكسل ولندن قد أعلنتا عن توافقهما حول موضوعي المواطنين الأوروبيين والحدود الإيرلندية، فالجانب الحساس من المفاوضات له علاقة “بالفاتورة” التي قد يتعيّن على لندن دفعها إلى بروكسل بسبب البريكسيت.
وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك قد أعلن يوم أمس أنه “لا يمكن التحدث في مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قبل طي صفحة الماضي.”