قبيل أسبوعين من انعقاد قمة منظمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، التقى أمين عام المنظمة يانس ستولتنبورغ رئيسة الوزراء البريطانية تيرزا ماي في لندن، حيث أطلعها على إمكانية إرسال بضعة آلاف من العسكريين الإضافيين إلى أفغانستان، لمساعدة قوات الأمن الافغانية المحلية على محاربة عناصر طالبان
ويقول ستولتنبورغ: لا يتعلق الأمر بإعادة إطلاق عملية عسكرية في أفغانستان. سيتم مواصلة التدريب والمساعدة وتقدريم المشورة، لأنني اعتقد بقوة ان أفضل إجابة للارهاب وأفضل سلاح نملكه ضد الإرهاب، هو تدريب القوات المحلية على محاربة تلك الظاهرة
وأوضح الأمين العام أنه تلقى طلبا من السلطات العسكرية في الحلف بزيادة الحضور العسكري في هذا البلد، وأن هذا الموضوع سيكون في صلب اجتماعات قمة الحلف في بروكسل، حيث سيتم أيضا بحث سبل مكافحة الإرهاب الدولي، وذلك بدعم قوات التحالف ضد تنظيم داعش
وكان حلف الأطلسي أنهي مهمته القتالية في أفغانستان نهاية 2014، ولم يبق سوى على نحو 13 ألف عسكري، معظمهم من الأمريكيين، ولكن رغم ذلك الحضور فإن طالبان كثفت من هجماتها متسببة في ارتفاع حجم الخسائر البشرية، في صفوف قوات الأمن والمدنيين