البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل الأربعاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لاجراء محادثات في المكتب البيضوي، في لقاء هو الأعلى مستوى بين ترامب ومسؤول روسي منذ وصوله الى السلطة.
ويجتمع لافروف أيضا مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في واشنطن حيث سيسعى للحصول على دعم أمريكي لخطة إقامة مناطق “لتخفيف التصعيد” في سوريا.
وإضافة الى الملف السوري وملفات أخرى تشكل مصدر توتر بين واشنطن وموسكو، فإن هذه اللقاءات ستتم في أجواء سياسية مشحونة في الولايات المتحدة، إذ أنها ستُعقد بعد ساعات على قرار الرئيس الأمريكي إقالة مدير الاف بي آي جيمس كومي الذي يحقق في صلات محتملة بين روسيا وفريق حملة ترامب الانتخابية.
والاتهامات الموجهة الى روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية تسمم بداية عهد الرئيس ترامب. ففي نهاية اذار/مارس أعلن كومي أمام لجنة في الكونغرس أن أجهزته تحقق في تواطؤ محتمل بين مقربين من ترامب والروس، وهو أمر رفضه ترامب. لكنّ الإقالة المفاجئة لكومي الثلاثاء دفعت خصوم ترامب السياسيين الى إتهامه مباشرة بأنه يسعى الى خنق هذه القضية.
