اعلانأعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي، جون كيلي، أن بلاده تدرس حظر نقل الحواسيب في قمرات الركاب على كل الرحلات الجوية المتوجهة إلى الولايات المتحدة، بسبب وجود خطر فعلي.
وقال كيلي في حديث تلفزيوني إن هاجس الإرهابيين هو تفجير طائرة في الجو، خصوصا إذا كانت أميركية وتنقل على متنها الكثير من الأميركيين.
وكانت السلطات الأميركية منعت في آذار/ مارس الماضي الركاب القادمين من عشرة مطارات في سبعة بلدان مسلمة، من نقل الحواسيب والأجهزة اللوحية إلى قمرة الركاب في الطائرة.
وأعلنت الولايات المتحدة بعد ذلك أن القرار قد يتسع ليشمل أيضا مناطق أخرى بينها أوروبا، إذ تملك الولايات المتحدة معلومات من أجهزة الاستخبارات، تفيد بأن الحاسوب المحمول يمكن أن يستخدم لتفجير قنبلة على متن طائرة.
ويجري خبراء أميركيون محادثات مع خبراء لدى المفوضية الأوروبية حول إمكانية فرض هذا الحظر.
ويمكن أن يؤدي اتخاذ هذا القرار الأميركي إلى فوضى في المطارات الأوروبية، التي تنطلق منها أكثر من ثلاثة آلاف رحلة أسبوعيا إلى الولايات المتحدة.
والبلدان الثمانية المشمولة مطاراتها بحظر الركاب من نقل الحواسيب إلى قمرة الركاب في الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة، هي تركيا والأردن ومصر والسعودية، والكويت وقطر والإمارات والمغرب.
وفي آذار/ مارس، اتخذت السلطات البريطانية قرارا مماثلا شمل مطارات ستة بلدان، هي تركيا ولبنان والأردن، ومصر وتونس والمملكة العربية السعودية.