شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كضيف شرف في قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس” التي أقيمت الأحد في عاصمة ليبيريا مونروفيا، في زيارة تحمل أهمية اقتصادية كبيرة.
وهي أول قمة للإيكواس تعقد في ليبيريا، والأولى التي يدعى إليها زعيم دولة غير إفريقية، بحسب ما أعلن نتانياهو في تغريدة على حسابه في تويتر.
I’m flying tonight to Liberia at the invitation of ECOWAS. It’s the first time a non-African leader has been invited to speak at the forum.
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) 3 juin 2017
وكان في استقبال نتانياهو، الذي قام بجولة في شرق إفريقيا في تموز/يوليو 2016، رئيسة ليبيريا ألين جونسون سيرليف، وهي الرئيسة المنتهية ولايتها للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ( وتضم 15 بلدا عضوا
Prime Minister Benjamin Netanyahu arrived in Liberia, for the #ECOWAS summit, and was welcomed by Liberian President Ellen Johnson Sirleaf. pic.twitter.com/mv3S4IzKKy
— PM of Israel (@IsraeliPM) 4 juin 2017
من جهته أكد نتانياهو أنه “يحقق حلما” بحضوره الأحد قمة غرب إفريقيا، وأضاف “أؤمن بإفريقيا وإمكاناتها الحاضرة والمستقبلية. إنها قارة صاعدة”.
وتأتي مشاركة نتانياهو في إطار النشاط الدبلوماسي والاقتصادي الكبير الذي توليه الدولة العبرية للقارة السمراء.
وأشاد نتانياهو بتغير المواقف حيال بلاده في العالم معربا عن رغبته في أن تستعيد إسرائيل في الاتحاد الإفريقي وضع الدولة المراقبة الذي كانت تحظى به في منظمة الاتحاد الإفريقي حتى 2002.
وسيعود نتانياهو إلى المنطقة في تشرين الأول/ أكتوبر لمؤتمر إفريقي-إسرائيلي في توغو دعي إليه كافة القادة الحاضرين في مونروفيا.
العاهل المغربي يقاطع قمة “الإيكواس”
لم يحضر العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي تبحث المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا طلب انضمام بلاده إليها، عن حضور القمة بسبب توترات بحسب الرباط ناجمة عن الدعوة الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي.
جاء في بيان لوزارة الخارجية المغربية أن الرباط قررت تقليص مستوى تمثيلها إلى الحد الأدنى في القمة التي تستضيفها العاصمة الليبيرية مونروفيا يومي السبت والأحد بسبب “عدم موافقتها على الدعوة الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي”.
وتسعى المغرب للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “الإيكواس” بعد أن وافق الاتحاد الأفريقي على إعادة عضوية المغرب بعد 33 عاما من خروجه.
