اعلانرئيسة الوزراء تيريزا ماي تؤكد الابقاء على موعد الانتخابات الخميس واستئناف الحملة الانتخابية الاثنين، جاء هذا بعد تعليق حزب المحافظين لحملته الانتخابية الوطنية بعد الهجوم الذي وقع وسط لندن قرب جسر لندن بريدج و أودى بحياة سبعة أشخاص.
فقبل أربعة أيام من الانتخابات التشريعية البريطانية المبكرة المقرر إجراؤها يوم الخميس الثامن حزيران/يونيو، قرر حزب المحافظين الأحد تعليق حملته الوطنية للانتخابات، و كان الناطق باسم الحزب قال: “حزب المحافظين لن يقوم بحملة على المستوى الوطني اليوم. سنراجع هذا القرار خلال النهار مع ظهور تفاصيل جديدة عن الاعتداء.”
من جهته، قال زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن في بيان إن “حزب العمل سيعلق حملته الانتخابية حتى المساء بعد التشاور مع أحزاب أخرى، احتراما للذين قتلوا وللجرحى.”
We are all shocked and horrified by the brutal attacks in London. My statement: pic.twitter.com/xR7Vz1YOtV
— Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) 4 juin 2017
الحزب الليبرالي الديمقراطي أعلن أيضا تعليق حملتهم الانتخابية الوطنية، كما أعلن الحزب الوطني الأسكتلندي الحزب الثالث في البرمان المنهية ولايته عن تعليق حملته هو الآخر.
يشار إلى أن الحملة تم تعليقها بعد هجمات 22 مايو/آيار بعد حفل في مانشستر والتي أدت إلى مقتل 22 شخصاً.
كما أشار وزير البريكسيت ديفيد ديفيس قال انه لن يتم تغيير تاريخ الانتخابات التشريعية المقررة يوم الخميس القادم بعد هجوم لندن. وقال ديفيز لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) :“لست واثقا من إمكانية ذلك قانونيا. من أجل القيام بذلك اعتقد أنه يتعين تعديل القانون ومن يمكنه القيام بذلك؟ البرلمان لم يعد موجودا” في إشارة إلى حل البرلمان قبيل الانتخابات.
وكان رئيس بلدية لندن صادق خان ذكر انه لا يجب تأجيل الانتخابات المقررة يوم الخميس، وقال:“لست من دعاة تأجيل الانتخابات. أؤمن بشدة بالديمقراطية وبضرورة الإدلاء بأصواتنا، ونحن ندرك في الواقع أن التصويت في الانتخابات من بين الأمور التي يكرهها الإرهابيون فهم يكرهون الديمقراطية.”