جدل بين ترامب وصادق خان بعد هجوم جسر لندن

“ليس لدي وقت للرد على تغريدة ترامب” و” لن ندع ترامب يزرع الإنقسام في مجتمعاتنا“، بهذه العبارات رد رئيس عمدة لندن صادق خان على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي انتقده عبر تويتر مرتين واتهمه بالاستخفاق بالتهديد الأرهابي في أعقاب الاعتداء الذي استهدف لندن يوم السبت الماضي.
وكان صادق خان لتهدئة البريطانيين غداة الهجوم قد صرح :“ليس هناك داع للقلق إزاء هذا الأمر بعدما كان قد قال:“سترون انتشارا معززا للشرطة ، بما يشمل عناصر شرطة مسلحين وآخرين في بزات”.
رئيس بلدية لندن اعتبر أنه ليس لديه وقت للرد على تغريدات دونالد ترامب وأضاف قائلا إن لديه أمور أفضل وأكثر أهمية يهتم بها.
وكان ترامب قد جدد انتقادته لخان يوم أمس وكتب على تويتر : “عذر مثير للشفقة من رئيس بلدية لندن صادق خان الذي اضطر لإيجاد تفسير سريع لتصريحه لا داعي للقلق.”
Pathetic excuse by London Mayor Sadiq Khan who had to think fast on his “no reason to be alarmed” statement. MSM is working hard to sell it!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 5, 2017
موقف تيريزا ماي
أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي دعمها لصادق خان وقالت” أعتقد أن صادق خان يقوم بعمل جيد ومن الخطأ قول العكس “
- موقف بوريس جونسون*
Boris Johnson refuses to criticise Trump over his
SadiqKhan</a> tweets on <a href="https://twitter.com/hashtag/R4Today?src=hash">#R4Today</a></p>— Rachel Wearmouth (
REWearmouth) June 6, 2017
أخر المستجدات بشأن اعتداء لندن
كشفت الشرطة البريطانية يوم أمس الإثنين هوية اثنين من المهاجمين الثلاثة الذين نفذوا ليل السبت إعتداء لندن.
ويتعلق الأمر بـ“خرام بات“وهو مواطن بريطاني مولود في باكستان يبلغ من العمر27 سنة و” رشيد رضوان” و الذي ادعى انه مغربي وليبي يبلغ من العمر 30 سنة كما أفادت الشرطة أن هذا الأخير استخدم هوية باسم رشيد الخضر عمره فيها 25 عاما .
وأوضحت الشرطة أن الأول كان معروفا لدى أجهزة الأمن إلا أنه لم يتوافر دليل على أنه كان “يخطط لهجوم” وأن كلاهما من سكان حي باركنغ في شرق لندن حيث أوقفت الشرطة عدة أشخاص بعد الإعتداء الذي تبناه تنظيم “داعش” على غرار الهجومين السابقين في 22 اذار/مارس في لندن و22 ايار/مايو في مانشستر حيث قتل 22 شخصا.وكان المهاجمون الثلاثة قتلوا سبعة أشخاص وجرحوا نحو خمسين أخرين مساء السبت عندما صدموا المارة بشاحنة صغيرة على جسر لندن بريدج ثم راحوا يطعنون من يصادفون أمامهم في حي بورو ماركت المجاور قبل أن تقتلهم الشرطة.