Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

توتال" تعود إلى إيران لتطوير حقل كبير للغاز قيمته 4.8 مليار دولار

توتال" تعود إلى إيران لتطوير حقل كبير للغاز قيمته 4.8 مليار دولار
حقوق النشر 
بقلم: Adel Dellal
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
اعلان

شركة “توتال” الفرنسية تفوز بصفقة هامة لتطوير حقل للغاز في إيران، صفقة هي الأكبر في مجال الطاقة منذ إزالة الحظر على الجمهورية الإسلامية العام الماضي. وستتولى شركة “توتال” الرائدة في هذا المجال تطوير المرحلة 11 من حقل “بارس الجنوبي”. يذكر أنّ الطرفين قاما بالتوقيع على الاتفاق المبدئي لهذه الصفقة في تشرين الثاني-نوفمبر 2016 في العاصمة

الإيرانية طهران.

وتملك “توتال” حصة تبلغ 50.1 في المائة من المشروع الذي تصل قيمته إلى 4.8 مليارات دولار، وتستحوذ الشركة الصينية “سي أن بي سي أي” على 30 في المائة بينما تكتفي شركة “بتروبارس” الإيرانية على 19.9 في المائة. وستدفع شركة توتال مبدئيا مليار دولار للمرحلة الاولى من المشروع الذي يستغرق عشرين عاما.

وستقوم المشروع على أساس تطبيق كامل للقانون الدولي والمحلي، وبناء على هذا المشروع سيغذي الغاز المنتج السوق المحلي الايراني اعتبارا من عام 2021.

وقعت شركة توتال للطاقة الفرنسي اتفاقا بقيمة بخمسة مليارات دولار مع إيران وهذا أول اتفاق بعد رفع العقوبات وتساهم في تطوير حقل ساوث بارس للغاز pic.twitter.com/d2onY9VkrT

— ?KOJAK? (@z06z) 3 juillet 2017

هذه الصفقة تمثل خطوة أساسية لعودة شركة توتال إلى إيران، التي تمتلك ثاني أكبر احتياطيات للغاز ورابع أكبر احتياطيات للنفط في العالم.

يذكر أنه تمّ توقيع الاتفاق وسط تشديد الولايات المتحدة الأميركية من لهجتها تجاه طهران، ولكن إيران قالت إنها ترحب بالشركات الأميركية، على الرغم من خلق الحكومة الأميركية عوائق أمامها.

وكانت شركة “توتال” تعتزم توقيع الاتفاق منذ عدة أشهر، لكنها قررت الانتظار لمعرفة ما إذا كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستعيد فرض عقوبات على إيران.

اضطرت توتال من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة في إيران للتريث في إنفاذ أي توسعات أو مشاريع جديدة في #إيران #FreeIran #Iran pic.twitter.com/vaLy1LVZJI

— إيران الحرة (@IranAlhurra) 29 juin 2017

وبدأ العمل في الحقل البحري، الذي تشترك في ملكيته قطر مع إيران، خلال فترة التسعينات من القرن العشرين. وكانت توتال واحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في إيران قبل فرض العقوبات الدولية عليها للاشتباه في أن برنامجها النووي ينطوي على أغراض عسكرية.

وفي الشهر الماضي، أشار رئيس الشركة باتريك بويان إلى استعدادهم لضخ استثمار أولي بقيمة مليار دولار في إيران، ثالث أكبر منتج للنفط بمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”.

وتأمل إيران، التي تعتبر ثالث أكبر منتج للنفط بمنظمة “أوبك“، في أن تجتذب عقودها النفطية الجديدة الشركات الأجنبية ليزيد إنتاج الخام والغاز بعد سنوات من شح الاستثمارات.

وتتقاسم إيران الحقل البحري العملاق مع قطر، حيث تضطلع توتال بدور رئيسي أيضاً في إنتاج الغاز والنفط والتكرير. وتطلق طهران على الحقل اسم “بارس الجنوبي” بينما تسمّيه قطر” حقل الشمال.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ترامب يستعجل المحكمة العليا للنظر في قضية الرسوم ويهدد بالانسحاب من اتفاقيات التجارة

في حال الإطاحة برئيس الوزراء.. وزير المالية الفرنسي: الحكومة ستضطر إلى تقديم تسويات في الموازنة

سياسات الهجرة الأميركية تحت إدارة ترامب تُقلق العمال وتهدد قطاعات حيوية في أمريكا