ذكرت تقارير على مواقع إخبارية إيرانية أن شقيق الرئيس حسن روحاني ومستشاره المقرب نقل إلى المستشفى في اليوم الثاني من احتجازه لدى السلطات.
واستدعت السلطات حسين فريدون لاستجوابه يوم السبت في قضية فساد يواجه فيها تهما لم يتم الكشف عنها.
وقالت وكالة فارس للأنباء إن السلطات اعتقلته في وقت لاحق عندما لم يتمكن من دفع كفالة حددتها بأكثر من 15 مليون دولار.
وذكرت وكالة مهر في وقت لاحق أن مندوبا دفع الكفالة نيابة عن فريدون مساء الاثنين لذا فإنه ليس مضطرا للعودة من المستشفى للسجن.
ولم يحدد موقع الوكالة مبلغ الكفالة الذي تم دفعه.
وفريدون دبلوماسي كبير شارك في المحادثات التي أدت إلى التوصل للاتفاق النووي عام 2015 بين إيران والقوى العالمية. وفسر بعض أنصار روحاني التهم الموجهة لفريدون على أنها خطوة من السلطة القضائية المحافظة لتشويه صورة الرئيس.
وذكر موقع وكالة تسنيم على الإنترنت أن فريدون مثل أمام المحكمة يوم الاثنين لكنه نقل إلى المستشفى بعد أن بدا أنه في حالة ليست جيدة.
وقالت الوكالة “لم تكن صحة فريدون على ما يرام منذ اللحظة التي ظهر فيها في المحكمة وفي النهاية لم تعقد جلسة الاستجواب وغادر المتهم المحكمة في سيارة إسعاف لأن حالته الصحية أصبحت حرجة”.
ولم ترد معلومات أخرى عن حالته الصحية.
ولم يدل روحاني بأي تصريحات رسمية عن اعتقال شقيقه أو نقله للمستشفى.
القضاء الايراني يصدر مذكرة اعتقال شقيق الرئيس روحاني#إيرانpic.twitter.com/3yF0Exy6yV
— وكالة أنباء فارس (@arabicfarsnews) 16 juillet 2017
رويترز
