اعلانالأمير فيليب زوج إليزابيث ملكة بريطانيا لن يشارك في مناسبات عامة بصفة رسمية اعتبارا من يوم الأربعاء.
الأمير فيليب البالغ من العمر 96 عاما اشتهر بتصريحاته المرتجلة السخيفة ما جعل مشاركاته العامة تتصدر عناوين الصحف على مدى نصف قرن مضى. أمثلة على مثل هذه الزلات- في العام 1967 رد الأمير على سؤال عما إذا كان يرغب في زيارة موسكو للمساعدة في تهدئة توترات الحرب الباردة قائلا “نعم، أرغب جدا في الذهاب إلى روسيا، رغم أن الأوغاد قتلوا نصف أفراد أسرتي”.
- خلال زيارة للصين في ثمانينات القرن الماضي حذر الأمير الطلاب البريطانيين قائلا “عيونكم ستصبح ضيقة (مثل عيون الصينيين) إذا مكثتم لفترة طويلة”.
- في العام 1993 قال فيليب لمواطن بريطاني قابله في المجر “لا يمكن أن تكون قد أمضيت وقتا طويلا هنا فليس لديك كرش (بطن كبير)”“
- في العام 1995 وخلال زيارة لأوبان في اسكتلندا سأل معلم لقيادة سيارات “كيف تبقي السكان المحليين بلا خمر وقتا كافيا لاجتياز اختبار (القيادة)؟”.
- وفي العام 1998 في رحلة لاستراليا سأل طالبا عاد لتوه من جولة سيرا على الأقدام في بابوا غينيا الجديدة “نجحت إذن في النجاة من أن يأكلك أحد هناك”.
- وفي العام 1999 وخلال جولة بإحدى الشركات في إدنبره باسكتلندا شاهد صندوق كهرباء أسلاكه موصلة بشكل غير سليم فقال “يبدو وكأن هنديا وصل أسلاكه”.
- وفي العام 1999 أيضا سأل فيليب اللورد جون تيلور من واريك، وهو بريطاني وأصوله من جاميكا، قائلا “من أي جزء بدائي من العالم جئت” فرد تيلور قائلا “من برمنغهام”.
- و في العام 1999 قال فيليب لمجموعة من الصم يقفون قرب فرقة موسيقية تعزف على الطبول في ويلز “صم؟ إذا كنتم تقفون على هذه المسافة القريبة فلا عجب أن تكونوا صما”.
- وفي العام 2001 قال لفتى يبلغ من العمر 13 عاما ويطمح أن يكون رائد فضاء عندما يكبر إنه بدين جدا بما لا يتناسب مع أن يكون رائد فضاء.
- وفي العام 2002 خلال جولة في أستراليا سأل فيليب أحد السكان الأصليين عما إذا كانوا ما زالوا يرشقون بعضهم البعض بالرماح.
- وفي العام 2005 وبمناسبة عيد ميلاد الأمير فيليب الخامس والثمانين قام الصحفيان البريطانيان فيل دامبير وأشلي والتون بجمع ما أسمياه “دوق المخاطر: بديهة وحكمة الأمير فيليب” ولم يعجب ذلك قصر بكنغهام.
- وفي العام 1963 عندما طلب من دامبير أن يختار أكثر زلة لسان تعجبه للأمير اختار الاحتفال بيوم استقلال كينيا الذي مثل فيه الأمير فيليب بريطانيا. وعندما أوشكوا على إنزال العلم البريطاني التفت الأمير إلى جومو كينياتا زعيم الاستقلال الكيني وسأله “هل أنت واثق من رغبتك في المضي قدما في ذلك؟”.