مناورات عسكرية بحرية وبرية لسيول بهدف ردع اي استفزاز تقوم به جارتها وعدوتها بيونغ يانغ
كوريا الشمالية تحرك صاروخاً باليستياً عابراً للقارات باتجاه ساحلها الغربي، هذا ما أوردته صحيفة آسيا بيزنيس ديلي يوم الثلاثاء، نقلاً عن مصدر استخباراتية لم تكشف عن هويته.
وأضافت الصحيفة أنه تم رصد نقل هذا الصاروخ الاثنين ليلاً لتجنب الأقمار الصناعية، ولدى بيونغ يانغ منشآت إطلاق لبرنامجها الصاروخي على ساحلها الغربي. من جانبها أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية انها لا تستطيع تأكيد ما أوردته الصحيفة، لكنها أبلغت البرلمان، الاثنين، ان جارتها وعدوتها تعد جاهزة لإطلاق، في أي وقت، المزيد من الصواريخ بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ورداً على التجربة النووية السادسة التي قامت بها بيونغ يانغ، بدأت سيول، الثلاثاء، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية بهدف ردع بيونغ يانغ من أي استفزاز تقوم به في البحر. وفي بيان له، حذر قائد المجموعة الـ13 للقوات البحرية شوا يونغ-شان “أذا حاول العدو الاقدام على أي استفزاز في البحر او تحت سطح الماء، سنرد فوراً”.
هذه المناورات العسكرية البحرية التي جرت في بحر اليابان شاركت فيها الفرقاطة غانغوون وسفينة دورية وسفينة قاذفة للصواريخ.
وكانت سيول قد اجرت ايضاً، الاثنين، مناورات عسكرية برية بالذخيرة الحية للتدريب على هجوم بالصواريخ الباليسيتية على مواقع التجارب النووية في كوريا الشمالية.
من ناحية ثانية، أعلن البيت الأبيض، الاثنين، ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستعد للموافقة على بيع سيول تجهيزات عسكرية وأسلحة بمليارات الدولارات.