انتقد وزير خارجية البحرين، ما أسماه، "فتح قطر أبوابها للجنود والآليات، ما يعتبر تصعيدا خطيرا"، في إشارة إلى قدوم عدة آلاف من الجنود الأتراك إلى القاعدة العسكرية التركية في قطر.
في سلسلة من التغريدات على موقع تويتر، كتب وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن الدول الأربع الداعية لمكافحة، لم ولن تسعى لتهديد قطر عسكرياً، إلا أنها لن تسمح بدورها لأي طرف بتهديد أمن شعوبها واستقرارها.
وتابع بن أحمد: “أكرر وأقول فى حين أوصدت دولنا أبوابها فى وجه شر الإرهاب المستطير والأذى الآتى من قطر، فتحت قطر أبوابها للجنود والآليات فى تصعيد خطير“، مؤكدا: “لم ولن تسعى دولنا لأى تهديد عسكرى إلا أنها، وكما يعرفها العالم، لن تسمح لأى طرف، كبر أو صغر شأنه، لتهديد أمن شعوبها واستقرارها”.
لم و لن تسعى دولنا لأي تهديد عسكري الا انها ، و كما يعرفها العالم، لن تسمح لأي طرف ، كبر او صغر شأنه ، لتهديد أمن شعوبها و استقرارها
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) 8 septembre 2017
كما اعتبر الشيخ خالد بن أحمد في تغريدة آخرى الرد القطري بالسلبي بقوله:
ما ان انتهى صاحب السمو أمير الكويت من مؤتمره حفظه الله حتى رأينا سلبية الموقف القطري بوضع الشروط و العراقيل امام اي حوار يلبي المطالب
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) 8 septembre 2017
ولم يتردد وزير الخارجية البحريني في اتهتم قطر بـ “التصعيد العسكري” في المنطقة من خلال فتح أبوابها للقوات الأجنبية.
أكرر و أقول : في حين أوصدت دولنا ابوابها في وجه شر الارهاب المستطير و الاذى الآتي من قطر ، فتحت قطر ابوابها للجنود و الاليات في تصعيد خطير
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) 8 septembre 2017
أكد خالد بن أحمد، وزير الخارجية البحرينى، أن مصر هى عمود الأمة العربية، وأن استهدافها بدعم الإرهاب هو أحد أسباب مقاطعة قطر.
وكتب عبر حسابه على “تويتر”: “إن استهداف مصر وشعب مصر بدعم الإرهاب فيها، هو أحد أهم أسباب اتفاقى الرياض ومقاطعة دولنا لقطر، مصر عمود الأمة ولن نقبل بالأضرار بسلامتها”.
ان استهداف #مصر و شعب مصر بدعم الارهاب فيها هو احد اهم أسباب اتفاقي الرياض و مقاطعة دولنا لقطر . مصر عمود الأمة و لن نقبل بالأضرار بسلامتها
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) 8 septembre 2017
وأكد خالد بن أحمد، أنه لن تسعى دولنا لأى تهديد عسكرى، إلا أنها لن تسمح لأى طرف كبر أو صغر شأنه لتهديد أمن شعوبها واستقرارها”.
وتفرض كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا على قطر من خلال مقاطعتها دبلوماسيا وتجاريا منذ الخامس من يونيو/ حزيران المنصرم بسبب دعم الدوحة لإيران، خصمها الإقليمي، ومتشددين إسلاميين بحسب الدول العربية الأربعة وهو ما تنفيه الدوحة.