اعلانفي لقائه الحصري مع يورونيوز،تحدث رئيس المفوضية الأوروبية مع بعض الشباب الأوروبي،وأجاب عن أسئلتهم من خلال برنامج اسال يونكر،الذي أعدته وقدمته مذيعتنا إيزابي كومار وحين سألته موفدتنا عن مسألة إعادة توزيع اللاجئين التي أثارت مشاكل مع بعض دول الاتحاد الأوروبي التي رفضت الإجراء قال رئيس المفوضية الأوروبية.
قال رئيس المفوضية الأوروبية:
“عندما يقرر القاضي، أقصد القاضي الأوروبي، فعلى الدول الأعضاء التي لم تحرز نجاحا أن تطبق المعايير التي يحددها القاضي، وإذا لم تفعل هذه الدول الأعضاء، يمكن للمفوضية أن تقوم برفع قضية في الجنايات “
كما سألناه أيضا، عن معاناة الروهينغا حيث إن حملة القمع هذه أجبرت نحو 60 ألف من الروهينغا إلى الفرار نحو بنغلادش، بحسب أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، نتيجة أعمال العنف.
فمنذ 25 أغسطس/آب الماضي يرتكب جيش ميانمار والمليشيات البوذية إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان غربي البلاد
قال رئيس المفوضية الأوروبية: “إن ما يحدث في ميانمار يعتبر كارثة، صادمة لأننا نشهد محاولات ولمرة أخرى تستهدف تطهيرا عرقيا بالكامل “.
وسألته زميلتنا إيزابيل عن الإجراءات التي تتخذها أوروبا لمنع تسلل الإرهابيين إلى الدول الأوروبية،حيث أضحت دول مثل بلجيكا والمملكة المتحدة وفرنسا هدفا مفضلا لهجمات تبناها تنظيم داعش.
قال رئيس المفوضية الأوروبية:
“المشكلة لا تكمن في اعتقال الإرهابيين على الحدود، ولكن مدار الأمر يقوم على أن أجهزة مخابراتنا والشرطة عليها أن تبلغ بعضها بعضا بما يحدث في أراضيها حتى تتمكن الدول الأخرى من إعداد نفسها،لقد اقترحت في خطابي أمام البرلمان الأوروبي إنشاء وكالة أمنية أوروبية”.