اعلان
في جلسة أمام مجلس النواب السوري، أكد وزير التربية هزوان الوز الأربعاء أن استبعاد لواء اسكندرون والجولان من خريطة سوريا كان “خطأ“، ووعد بأن تتم محاسبة المسؤول عنه.
الوزير السوري الذي كان يرد على تساؤلات أعضاء مجلس الشعب حول المشكلات التي اعترت المناهج الدراسية الجديدة أوضح: “أن الخريطة وردت ثلاث مرات صحيحة ومرتين بشكل خاطئ”.
سقوط “الجولان” و”لواء اسكندرون” من خريطة سوريا في المناهج الجديدة https://t.co/bBMj1BgFva pic.twitter.com/xUdM3gySBs
— أخبار لبنان اليوم (@lebtoday) 16 septembre 2017
وقد أثار إسقاط لواء اسكندرون والجولان من كتاب العلوم للصف العاشر، موجة واسعة من الغضب في الأوساط السورية، خصوصا مع وجود شكوك كبيرة بأن تعود الخريطة السورية إلى سابق عهدها بعد أن تحط الحرب أوزارها. مع ما يلاحظ من ميل الأكراد إلى تشكيل كيان اتحادي، وتوزع الخريطة السورية بين مناطق تابعة إلى نظام الرئيس بشار الأسد وأخرى تابعة إلى فصائلَ مسلحةٍ معارضة.
وتعترف سوريا بأن لواء اسكندورن جزء من أراضيها، الأمر الذي لاتقره خرائط الأمم المتحدة. فيما تعتبر هضبة الجولان السورية محتلة من قبل إسرائيل بحسب الدستور السوري، وكذلك من قبل الأمم المتحدة.
غير أن إسرائيل تصر على أن الجولان جزء من أراضيها، رغم تمسك سكان الجولان بهويتهم السورية، ورفضهم الجنسية الإسرائيلية.
يشار إلى أن وزارة التربية السورية طبعت هذا العام خمسين كتابا في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، فيما يعتبر أكبر عملية تغيير مناهج شهدتها البلاد.