اعلانألقت الشرطة الإيطالية يوم أمس الأربعاء القبض على ستّة أفراد من شبكة مؤلفة من تسعة أشخاص عملوا في تهريب النفط من لبيبا إلى إيطاليا وأوروبا. بحسب مصدر في شرطة صقلية، نجحت شبكة المهربين في بيع كميات كبيرة من وقود الديزل بما يعادل قيمة ثلاثين مليون يورو في كل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا. وكان جهاز الشرطة التابع لمدينة كاتانيا في صقلية قد “وثّق بالتفصيل أكثر من ثلاثين رحلة لقوارب انطلقت من ليبيا وتم خلالها شحن قرابة ثمانين مليون كيلو من وقود الديزل”.
المافيا واﻻخوان في ليبيا المفروض يتعرضوا لنفس اﻻجراءات القانونيه باعتبارهم شركاء في سرقة النفط الليبي وبيعه بابخس اﻻثمان.
— عبدالله الحمادي (@23fG9Gt6YQzCVdX) 18 octobre 2017
النفط المباع تمت سرقته من مصفاة النفط في مدينة الزاوية الساحلية التي تبعد نحو أربعين كيلومتراً عن طرابلس، والمصفاة تابعة لشركة النفط الليبية الوطنية. واستعمل شخص ليبيّ يسمّى “بالزعيم” قوارب صغيرة لسرقة النفط من المصفاة قبل نقله إلى سفن أكبر عند الشواطئ المالطية ومن ثم بيعه في إيطاليا. وقال مصدر في الشرطة الإيطالية إن الجهاز “سمح للمرة الأولى خلال عملية تعقّب المهربين باستعمال التكنولوجيا الحديثة من أجل التنصت على اتصالاتهم”.
انتشار عصابات سرقة النفط الخام بالعراق https://t.co/vDjETxXJeg#ليبيا
— ☬ Richard Allen (@AHA1R) 9 septembre 2017
وتمكنت الشرطة من اعتقال ستة أشخاص من المجموعة بينما صدرت أحكام غيبيّة بحق الثلاثة الآخرين. ويشتبه بانتماء أحد المهربين الإيطاليين المعتقلين، واسمه نيكولا روميو، إلى المافيا الصقليّة، بينما ترأس إيطالي آخر مهمة “قوننة” توزيع النفط المسروق على محطات الوقود في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وبيعه بسعر أرخص بستين بالمئة من سعر السوق.
يذكر أخيراً أن قوات الجيش الليبي تستعد للبدء بهجوم عسكري يهدف إلى استعادة السيطرة على مدينة الزاوية، هذا ما أكده منذ أيام القائد العام للقوات الليبية المسلحة المشير خليفة حفتر.