اعلانأبدى وزراء الدفاع في دول جنوب شرق آسيا يوم الاثنين “قلقهم البالغ” إزاء برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية وحثوا بيونجيانج على الوفاء بالتزاماتها الدولية واستئناف الحوار.
وتعمل كوريا الشمالية على تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية يمكنها أن تضرب البر الأمريكي وتتجاهل جميع الدعوات، حتى من حليفتها الرئيسية الوحيدة الصين، لكبح برامج أسلحتها في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وسلط وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الضوء في بيان مشترك خلال اجتماعهم في الفلبين يوم الاثنين على “الحاجة للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة” ودعوا إلى ممارسة ضبط النفس ومواصلة الحوار لنزع فتيل التوترات في شبه الجزيرة الكورية”.
ومن المقرر أن يلتقوا بنظرائهم من الولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند واستراليا وروسيا ونيوزيلندا يوم الثلاثاء حيث من المتوقع أن تتصدر كوريا الشمالية وبحر الصين الجنوبي المتنازع عليه والإرهاب جدول أعمال المحادثات.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قال إنه سيجري محادثات مع حلفائه الآسيويين بشأن كوريا الشمالية والأزمة الناجمة عن استفزازاتها “المتهورة”.
أما وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا قال لنظيريه الأمريكي والكوري الجنوبي يوم الاثنين إن تهديد كوريا الشمالية تزايد وإن الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بحاجة لنهج مختلف في التعامل معها.
وقال عبر مترجم في بداية محادثات في الفلبين “التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية وصل إلى مستوى غير مسبوق وخطير ومن ثم علينا تعديل استجابتنا لتكون مختلفة لمواجهة هذا المستوى من التهديد”.