اعلان
قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يوم الثلاثاء إن تصريحاته الأسبوع الماضي بشأن موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نزانين زغاري راتكليف كان يمكن أن تصاغ بشكل أوضح وأضاف إنه لم يكن يريد إضافة مصداقية للمزاعم الإيرانية عنها.
وكان جونسون قال في الأول من نوفمبر تشرين الأول إن زغاري راتكليف كانت تقوم بتدريب صحفيين إيرانيين قبل اعتقالها في إيران في أبريل نيسان 2016.
وأضاف “ليس لدى الحكومة البريطانية أدنى شك في أنها كانت في عطلة في إيران عندما اعتقلت العام الماضي وأن هذه كانت الغاية الوحيدة من زيارتها”.
وتابع “وجهة نظري كانت أنني أختلف مع وجهة النظر الإيرانية في أن تدريب الصحفيين يمثل جريمة، ولم أكن أريد أن أعطي مصداقية للمزاعم الإيرانية عن أن السيدة زغاري راتكليف كانت تقوم بمثل هذا النشاط”.
ومضى يقول “أقر بأن تصريحاتي كان يمكن أن تصاغ بشكل أوضح فيما يتعلق بذلك ويسعدني أن أقدم هذا التوضيح”.
وقال جونسون إنه سيسعى للقاء زغاري راتكليف خلال زيارة مقررة لإيران في الأسابيع المقبلة.
وقال في البرلمان ردا على سؤال نائبة عن المنطقة التي تعيش فيها زغاري راتكليف إنه سيسعى للقائها “إذا أمكن خلال الرحلة إلى طهران”.
وأضاف “لا يمكنني أن أقف هنا في المجلس اليوم وأؤكد أن هذا سيكون ممكنا لكنني بالتأكيد سأبذل ما في وسعي”.