قال شهود إن انتحاريين فجرا سيارة ملغومة في مدينة عدن بجنوب اليمن، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص.
وأضاف الشهود القول إن عددا من الأشخاص منهم مدنيون أصيب في الهجوم، الذي وقع خارج معسكر تستخدمه قوات أمن محلية، شكلها تحالف تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن.
ووصف الشهود انفجارا كبيرا هز حي المنصورة في شمال عدن، ودمر مبنى واحدا على الأقل وحطم نوافذ مبنى آخر.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع لإجلاء الجرحى. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة شبان يرتدون الزي العسكري يجري حملهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي وسط حرب أهلية، دائرة بين جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران وحكومة الرئيس عبد ربه هادي منصور المعترف بها دوليا، ولا تظهر أي دلائل على انحسارها قريبا.
واستغل متشددون إسلاميون القتال في محاولة تجنيد المزيد من الأتباع، ومد نفوذهم في البلد الواقع على ممرات ملاحية رئيسية.
والمعسكر الذي تعرض للهجوم اليوم تشغله قوات محلية يطلق عليها اسم الحزام الأمني في حي المنصورة. وشكلت الإمارات الحزام الأمني للمساعدة في إقرار الأمن في الميناء، الذي يعتبر العاصمة المؤقتة لحكومة هادي، بعد أن ساعد التحالف الذي تقوده السعودية مقاتلين محليين في طرد الحوثيين من عدن في 2015.