اعلان"بدأت رحلتي مع التزلج بعد أن شاهدت فيلم الرسوم المتحركة "آيس برينسيس"، كانت هذه كلمات المتزلجة الشابة الملقبة ب"أميرة الجليد"، زهرة لاري.
الرياضية الشابة البالغة من العمر 22 عاما، لاحت بكل أنواع النقد اللاذع وتحدت العقبات الاجتماعية حين خطت خطواتها الأولى على ساحة الجليد البيضاء مرتدية حجابها المتواضع الحشم في مسقط رأسها أبو ظبي.
كانت زهرة وقتها لم تتجاوز بعد العشر سنوات حين بدأت رحلتها مع التزلج بعد أن شاهدت فيلما للرسوم المتحركة "آيس برينسيس" أو "أميرة الجليد"، راودتها حينها فكرة انتزاع اللقب من الأميرة الصغيرة.
وتروي زهرة بملامح يملأها التحدي: "كنت أستيقظ في الرابعة فجرا، وأركد سريعا للذهاب إلى التدريب اليومي الذي كان متاحا آنذاك في ساحة رياضية وحيدة في أبو ظبي".
بداخل ساحة التزلج الواقعة في مدينة زايد الرياضية بدأت رحلة الشابة الطموحة.
والدي هو من ساندني
وفي البلد المسلم المحافظ، حيث عادة ما ترتدي النساء العباءات الفضفاضة والحجاب الكامل، استطاعت زهرة الذكية العثور على خياطة تجيد حياكة الملابس ذات التفاصيل الدقيقة وطلبت منها زهرة تصميم زي للتزلج يتناسب مع حجابها.
المهمة لم تكن بالهينة، يروي أباها، شعرت وكأني في صراع ضد التقاليد ولذلك فرضت رفضا قاطعا أن تشارك ابنتي في المسابقات الدولية والمحلية ولكن شيئا بين ثنايا صدري كان واثقا من نجاحها".
زهرة لاري، أول متزلجة دولية محجبة
وحمل العام 2012 الكثير من المفاجآت لزهرة، في كأس الاتحاد الاوروبي، في كانازي، إيطاليا، كانت لاري أول فتاة عربية مسلمة تتزلج أمام لجنة تحكيم دولية مرتدية حجابها.
الاحتراف
في سبتمبر 2018، ستنافس زهرة في المباريات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، والتي ستقام في كوريا الجنوبية.
"أهدافي تجاوزت تمثيل الإمارات العربية المتحدة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، أردت التنافس على بطولة القارات الأربع للتزلج على الجليد وبطولة العالم، هذه المسابقات تمثل أهدافي الحالي".
في عام 2017، شاركت في حملة نايك على الانترنت، مع عدد من الرياضيات العربيات الأخريات لتشجيع النساء لمتابعة أحلامهن.