انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الممثل الأميركي الممثل الأميركي، جيري ساينفِلد، بعد انتشار صور له ولأسرته في مخيم تدريب عسكري إسرائيلي.
اعلان**السجال في مسألة زيارة الفنانين والمثقفين إلى إسرائيل ليس جديداً. فكلّما قرر أحدُ مشاهير العالم إحياء حفلة غنائية أو المشاركة في مهرجان ثقافي في إسرائيل، يتمُّ طرحُ السؤال الأخلاقي ذاته: هل ثمة في تلبية دعوات فنية إسرائيلية تأييد لسياسة الاحتلال وتجاهل للقضية الفلسطينية؟ بالنسبة إلى جيري ساينفِلد، لم تكن هذه زيارته الأولى إلى إسرائيل، ولكن هذه الزيارة كانت خاصة جداً. **
وتعرّض جيري ساينفلد، الممثل الأميركي الشهير وصاحب مسلسل "ساينفلد"، لحملة واسعة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن نشر "معسكر كاليبر 3"، الإسرائيلي، صوراً له مع مدربين عسكريين إسرائيليين.
ونشر المُعسكر الواقع في أراضي الضفة الغربية المحتلة على صفحته على الفايسبوك، الأحد الماضي، صوراً للكوميدي جيري ساينفلد، برفقة عائلته مع رجال مسلحين قبل أن يقوم بمسحها في وقت لاحق.
وكتب التعليق التالي فوق الصور "أخيراً صار بإمكاننا إخباركم. الأسطورة جيري ساينفلد وعائلته كانوا في مخيّم كاليبر 3. خلال زيارتهم إلى إسرائيل في الأسبوع الماضي، أتوا إلى هنا ليتدربوا على إطلاق النار ومشاهدة عروض القتال، كفن قتال كراف مَغا، والتمارين مع الكلاب البوليسية والكثير من الصهيونية. لقد كانت الزيارة رائعة".
ويقع مخيّم "كاليبر 3" ضمن إحدى المستوطنات في الضفة الغربية، غوتش عتصيون، وهي تعتبر غير قانونية بحسب القوانين الدولية.ونقلت صحيفة هآرتس، يقدم الموقع خدمات تدريبية لمكافحة الإرهاب وخدمات خاصة أخرى للسياح الذين يبحثون عن تذوّق خبرة الجيش الإسرائيلي".
ويقدّم المعسكر خدمة عمليات تدريبية للرد على "هجوم بالسكاكين" أو "تفجير انتحاري في سوق في القدس" ويبلغ سعر الخدمة نحو 115 دولارا للبالغين. وعلى عكس المنشور الذي وضعته صفحة المعسكر، رأى ناشطون أن المعسكر يشجع على الاحتلال العسكري والإخضاع السياسي للشعب الفلسطيني الذي يعيش في الضفة الغربية وغزة
وغرّد ريمي كنزي عبر تويتر قائلاً "جيري ساينفلد وأسرته يلعبون دور الفاشيين في الضفة الغربية. تلقين أولادك الصغار على قتل الفلسطينيين وسرقة الأرض. لا شيء مضحكاً في الاستيطان والاحتلال، فيما رأت ناتالي روث أن السياحة العسكرية مقرفة.