فيما يعتبر تمديد العقوبات الأمريكية على إيران إبقاء على مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاق النووي، إلا أن مساعدي ترامب يقولون إنها المرة الأخيرة. من جهة أخرى، وصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، سياسات وإعلان ترامب بالمحاولات اليائسة لتقويض الاتفاق النووي.
أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاق النووي الإيراني، الجمعة، من خلال تمديد تعليق العقوبات الأمريكية عليها، لكن مساعدين قالوا إن تلك ستكون المرة الأخيرة.
فيما ردت طهران عبر وزير خارجيتها، بالقول إن إعلان ترامب اليوم يرقى إلى حد محاولة يائسة لتقويض اتفاق قوي متعدد الأطراف.
اعلانوقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، إن ترامب يريد تشديد الاتفاق النووي بإبرام اتفاق ملحق خلال 120 يوما، وإلا ستنسحب الولايات المتحدة بشكل فردي من الاتفاق الدولي.
كما عبر ترامب في أحاديث خاصة عن استيائه من اضطراره لتمديد تعليق العقوبات مرة أخرى على دولة يعتبر أنها تشكل تهديدا متزايدا في الشرق الأوسط.
وفيما وافق ترامب على تمديد تعليق العقوبات، قررت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات موجهة جديدة على 14 من الكيانات والأفراد الإيرانيين.
محاولة يائسة لتقويض الاتفاق النووي..
بالمقابل، نشر جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، تغريدة عبر تويتر، يصف سياسة ترامب بالمحاولة اليائسة لتقويض الاتفاق النووي.
وجاء في التغريدة: "إن سياسة ترامب وما أعلنه اليوم إنما هي محاولات يائسة لتقويض اتفاق متين متعدد الأطراف، وتنتهك بخبث الفقرات رقم 26 و28 و29".
وأيضا: "الاتفاق النووي غير قابل لإعادة التفاوض: وبدلا من تكرار خطاب مستهلك، على الولايات المتحدة احترام نفسها، مثل إيران".
اقرأ أيضا:**** ترامب لا يريد مهاجرين من الدول "القذرة" والأمم المتحدة تصف التصريح بالعنصري
الاتفاق النووي يجعل الولايات المتحدة تبدو ضعيفة..
من جهته، قال مسؤول أمريكي بارز، إن ترامب دفع وراء الكواليس بفكرة أن الاتفاق النووي يجعل الولايات المتحدة تبدو ضعيفة، وأضاف أن حجة البقاء فيه كانت قائمة على إتاحة وقت لتشديد بنود الاتفاق.
فيما قال مسؤولان كبيران بإدارة ترامب لرويترز الأربعاء، إن الرئيس أبدى في أحاديث خاصة عزوفا عن الإصغاء لنصيحة مستشارين بارزين أوصوه بتمديد تعليق العقوبات.
وكان ترامب قد قال من قبل إن سلفه باراك أوباما تفاوض على اتفاق سيء بالنسبة للولايات المتحدة.