بعد اندلاع العديد من الأزمات السياسية مع الدول الأوروبية، تحاول الحكومة التركية تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. كما ترغب الرئاسة البلغارية فى تطبيع العلاقات بين الاتحاد الاوربى وتركيا بسبب الهجرة ومواضيع مكافحة الارهاب.
اعلانبعد اندلاع العديد من الأزمات السياسية مع الدول الأوروبية، تحاول الحكومة التركية تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. كما ترغب الرئاسة البلغارية فى تطبيع العلاقات بين الاتحاد الاوربى وتركيا بسبب الهجرة ومواضيع مكافحة الارهاب.هذا وإن المفاوضات ما بين الاتحاد الأوروبي - تركيا والتي بدأت في عام 2005 لا تزال مجمدة، وفي الافق ليست ثمة بوادر تحسن، حيث إن أوروبا تنحي باللائمة على أنقرة وتتهمها "بخرقها لمواثيق حقوق الإنسان بسبب ما يتعرض الصحفيون و القضاة من هضم لحقوقهم" .
كاتي بيري، نائب في البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي
أعتقد أن 2019 سنة حاسمة بشان توجه العلاقات ما بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. الحكومة التركية ينبغي أن تغتنم حصولها على فرصة تدوم سنة كاملة، لإثبات تحسين الوضع داخليا، واستعادة سيادة القانون في البلاد، وتطبيع الوضع، وخلال توافر ذلك، يمكننا مواصلة المناقشات حول كيفية المضي قدما في عملية الانضمام.
هذا و أعلنت الرئاسة البلغارية إن بعض القادة الاوروبيين قديجتمعون مع المسؤولين الاتراك، قبل تقديم التقرير المرحلي من قبل المفوضية الأوروبية في أبريل.
** تركيا تتوقع تضامنا من ألمانيا بعد تجميد تحديث دبابات**
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن تركيا تتوقع دعما وتضامنا من حليفتها ألمانيا في معركة أنقرة ضد الإرهاب بعد أن قررت حكومة تسيير الأعمال في برلين تجميد أي قرار بشأن تحديث دبابات ليوبارد ألمانية الصنع لتركيا.وفي حديثه مع صحفيين بعد مؤتمر صحفي في اسطنبول قال تشاووش أوغلو إن اجتماع لجنة بشأن الدبابات تأجل وإن التحرك لا يصل إلى حد وقف التعاون في مجال صناعات الدفاع بين البلدين.وقال "بينما نخوض معارك مع الإرهابيين، نتوقع دعما وتضامنا من ألمانيا. نتوقع منهم ألا يدعموا الإرهابيين، لكنني أعرف أيضا أنهم تحت ضغط".قال وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) إنّ نظيره الأمريكي (ريكس تيلرسون) اقترح عليه خلال لقائه به في العاصمة الفرنسية "باريس" إنشاء خط أمني بامتداد 30 كم في سوريا.