قال أفيخاي أدرعي، المُتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن إيران تجر المنطقة إلى مغامرة لا تعلم كيف ستنتهي، مؤكدا أنها ستدفع ثمن ما يحدث.
اعلانحملت إسرائيل إيران مسؤولة ما يجري من تصعيد عسكري على الحدود السورية، وذلك بعد الغارات الجوية التي شنتها تل أبيب ضد منظومة الدفاع الجوي السورية، وأهداف إيرانية في سوريا، وسقوط مقاتلة إسرائيلية، وطائرة من دون طيار إيرانية.
وقال أفيخاي أدرعي، المُتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن إيران تجر المنطقة إلى مغامرة لا تعلم كيف ستنتهي، مؤكدا أنها ستدفع ثمن ما يحدث.
واعتبر أدرعي الحادث هجومًا إيرانيًا على سيادة تل أبيب. وقال، على تويتر، "ننظر ببالغ الخطورة الى إطلاق النيران السورية باتجاه طائراتنا. كل من تورط في إطلاق الطائرة دون طيار استهدف".
وقال المسؤول الإسرائيلي إن إيران وسوريا تلعبان بالنار، مُشيرا إلى رغبة بلاده في عدم تصعيد الأمر.
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن السفير الإسرائيلي لدى موسكو هاري كورين قوله السبت إن على وحدات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والمقاتلين الشيعة الانسحاب فورا من منطقة خفض التصعيد في جنوب سوريا.
من جهة أخرى كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن تل أبيب تطالب موسكو وواشنطن بالتدخل لمنع تدهور الأوضاع على الحدود السورية.
وأعلن الجيش الاسرائيلى، صباح اليوم، أن طائرة حربية إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار من منظومة الدفاع الجوي السوري ، ما أدى إلى تحطمها، وأضاف الجيش الاسرائيلى إن طائرة إيرانية عبرت إلى الأراضي الاسرائيلية وتم اسقاطها.
ما هو الموقف الإيراني والروسي؟
لم يصدر بعد رد من موسكو وطهران حول ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط بعدد حادث إسقاط طائرة أف 16.
وقالت مصادر إعلامية في موسكو إن الموقف الروسي سيحدد شكل المعادلة بهذه الأزمة، فإذا اختارت روسيا الصمت فهذا يعني أن هناك تعاونا مع إسرائيل بعد الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو.
ولم تصدر موسكو موقفا مما يحدث بالعرغم من مراقبتها لجميع المضادات الأرضية للطيران التابعة للجيش السوري.
من جهتها لم تعلق وزارة الخارجية الإيرانية ولا مجلس الأمن القومي ولا الأجهزة العسكرية على هذه الحادثة.