تركيا وقطر تدعوان إلى تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء ما يجري من قصف على الغوطة في سوريا.
اعلانفيما يستمر القصف على الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة السورية دون هوادة في الغوطة الشرقية، من جانب قوات النظام وحلفائه، وفي ظل ارتفاع عدد القتلى بالمئات خلال أسبوع في صفوف المدنيين، غرد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على صفحته الخاصة لتويتر قائلا: "إن ما يجري في الغوطة الشرقية هو جرائم ضد الإنسانية، وتبقى حماية المدنيين في هذه الحالة مسؤولية المجتمع الدولي التي لا يجوز أن يتملص منها".
أما بشأن الموقف التركي فقال متحدث باسم الرئييس التركي رجب طيب أردوغان إنه "ينبغي للأمم المتحدة أن تضع حدا للمذبحة التي ترتكبها حكومة دمشق في الغوطة الشرقية، وإنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يقول سويا كفى لهذه المذبحة".
وعلى صفحته الخاصة وصف أردوغان نظام الرئييس السوري بشار الأسد "الذي يقصف شعبه بالبراميل المتفجرة منذ سبع سنوات" بالإرهابي، منتقدا عدم اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جادة من أجل إيقاف القصف المستمر على الغوطة الشرقية.،
في الأثناء ناشدت الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في الغوطة، حيث أدى القصف إلى مقتل حوالي 500 شخص منذ يوم الأحد الماضي، من بينهم 120 طفلا.
ويعيش في الغوطة الشرقية حوالي 400 ألف شخص، يشكون نقصا في الغذاء والدواء بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة منذ 2013.